السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اجنحة الاحلام الفصل الرابع بقلم مريم ولـيـد مـحمـد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يوصلها لحد النهارده غير إنها تنغص عليك عيشتك.
عدى كام يوم كان كل حد فينا رجع لحياته الطبيعية.. عمار رجع ينزل الشركة وده طبعا مع حدوث بعض المشاحنات مع قصي وأنا رجعت شغلي.. عمار طلبني الشركة فروحتله.
عمار جوا
رفعت راسها وكملت بهدوء
أيوه يا فندم أقول لحضرته مين
ابتسمت بهدوء كان شكلها بنت جديدة
أنت مين الأول
أنا سكرتيرة أستاذ عمار.
أنا جيت من كام يوم كان فيه حد تاني مشيت
ابتسمت وكملت
لأ دي سكرتيرة أستاذ قصي بس أنا كنت في اجازة علشان والدتي تعبانة شوية.
حركت راسي بهدوء وكملت
متقوليلهوش حاجة أنا هدخله ومتقلقيش انا أخته.
ابتسمتلي بترحيب وكملت
أهلا بحضرتك أنسة سيا صح
حركت راسي بآه فكملت بهدوء
أتفضلي.. أجي أوصل حضرتك.
لأ خليك هروح أنا.
خبطت على الباب مرتين فسمحلي أدخل ابتسم لما شافني وقام من على الكرسي حبيبة قلبي تعالي أدخلي عاوزك..
قعد على كرسي فقعدت على الكرسي اللي قدامه وكملت
فيه إيه أنا رجلي مش واخدة على الشركة هنا خالص.
أخد نفس عميق وكمل بهدوء
بس أنا عاوزها تاخد يا سيا.
بصيت له بعدم فهم فكمل بهدوء
أنت محامية شاطرة يا حبيبتي أنا شايف فيك شطارتك.. المحامي اللي ماسك كل تفاصيل الشغل بتاعنا هيمشي ليه متمسكيش أنت مكانه على الأقل انت ليك ربع أسهم الشركة وده بيديك حق التحكم فيها عادي وهتبقي من ضمن مجلس الإدارة!
اتنفست بتعب وكملت
لأ يا عمار مش عاوزة أنت عارف كويس إني مش هستحمل أبقى في وش قصي طول الوقت.. ده غير إن الشغل ده مش بتاعي أنا عندي المكتب.
وأنا مقولتش سيبي شغلك أنا قلت أمسكي الشغل القانوني.. أعتبريه عرض بأعتبارك محامية!
كملت ببساطة
العرض ده لو من أي مكان تاني كان ممكن أقبله بس العرض من شركتنا! لأ صعبة اوي عليا دي يا عمار أنا مش هستحمل أقعد في المكان اللي كان سبب في خنقتي طول الوقت.
اتنفس بهدوء وكمل بابتسامة
وأنا مش هغصبك على حاجة يا حبيبتي فكري ولو حسيت إن الموضوع مناسب معاك هبقى مبسوط.. ومش عاوز أسمع قرارك دلوقت لما ارجع البيت بليل نتكلم.
حركت راسي بماشي وبعدين فتحت شنطتي خرجت منها اللانش بوكس كنت عامله ساندوتشين شاورما وأنا نازلة
خد ده ليك نزلت منغير فطار الصبح.. فنتغدى سوا.
ابتسملي بهدوء وكمل
تسلم ايدك يا عمري كلي معايا.
من ساعة ما عمار اتعدل وأنا حاسة إن فيه حمل تقيل نزل من على قلبي الحياة جميلة حبوا بعض.. أنا في حضڼ أخويا.
يلا يا حبيبي همشي عاوز حاجة
لأ خلي بالك من نفسك بس.
ابتسمتله وحركت راسي بماشي فوقفني
سيا مش هنرجع بيتنا
ذكرياتي مع البيت مش أفضل حاجة بتفكرني بقسۏة بابا وعمار.. بابا مكنش قاسې بالضړب وعمره ما شتمني مثلا بس كان دايما عاوزني الأولى أبقى برفيكت ومغلطش مكنش بيعرف يحضن ولا يطبطب.. كان نسخة من قصي.
بقولك إيه فاضية النهارده
كانت مسچ على الواتساب اتنهدت بهدوء لما شفت صورته على الواتساب فكتبتله
على حسب..
عاوز أتكلم معاك شوية.
بخصوص إيه
بخصوص العرض اللي عرضتيه عليا.
ابتسمت وكملت
أعدي عليك في المطعم ولا نتقابل برا!
خلينا نتمشى ونشرب حاجة برا أحسن.
أبقى كلمني وأبعتلي اللوكيشن.
تمام.
كان عندي كام حاجة هخلصهم في المكتب بتاعي خلصت كانت الساعة ٦ ونص المغرب.. لقيته بيرن عليا فرديت
انزلي أنا تحت..
تحت فين تحت المكتب
ايوه.
أنت عرفت المكان منين.
اتنهد بهدوء وكمل
سيا بطلي اسئلة كتير يلا..
اتنهدت بهدوء وقفلت رنيت على عمار عرفته إني هتأخر بس مقولتش هكون فين.. مش لأي سبب غير إنه لسه ميعرفش عرضي عليه فقررت أشوفه وبعدين احكي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات