السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نور الفصل الواحد والعشرون والاخير بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانوا بيحاولوا يدخلوا الشحنات بتاعتهم عن طريق شركات موثوق منها واحنا معانا كل التسجيلات اللى تدينهم حتى موعد التسليم وكل حاجه هتظهر فى التحقيقات 
المذيع شكرا جدا لحضرتك سياده اللواء وشكرا جدا نوح بيه على وقتكم تحب تضيف حاجه تانيه 
نوح اه أنا عامل حفله فى فندق .... وعازم كل رجال الأعمال والصحافة بمناسبة دمج الشركه الجديدة مع الفرع الرئيسي اللى متولى ادارتها والدى
انتهى البرنامج وخرج نوح وشمس وذهبوا للقصر وكانت مرفت تجلس في انتظارهم برفقة الرفاعي 
مرفت كده كده يانوح تخبى عليا طيب عرفنى وانتى يا شمس بتساعديه وتخبى عليا 
شمس والله يا ماما انا مكنتش اعرف كل التفاصيل دى نوح كان بينقطنى بالكلام ودايما منبه عليا إن كل حاجه في سريه تامه 
الرفاعي عارفه لو رضيتى ترجعيلى كان زمانى حكيلك كل حاجه 
مرفت مش مهم ادينى عرفت برضو 
نوح يا ماما عايزين نتلم فى بيت واحد 
مرفت نوح لو سمحت الكلام ده انتهينا منه انتوا ولاده من صلبه ومهما حصل هتفضلوا ولاده وانا عمرى ما امنعكم عنه ولا هو يمنعكوا عنى وخلاص انتوا كبرتوا واتجوزت واميره بكره هتتجوز واللى هيفضل بينى انا وابوك الود والاحترام إنما رجوع تانى صعب يا نوح انا مبعدتش من اول چرح عشان لما اخدت القرار بالبعد قررت انى مش هرجع تانى 
الرفاعي صعب بس مش مستحيل يا مرفت وانا متقبل منك اى حاجه 
والاولاد هيفضلوا بينا زى ما قولتى 
مر اليوم وذهب نوح وشمس للتحقيقات لإعطاء شهادتهم وقابلوا إلهام وشذى وهيثم 
هيثم نظر لشمس بتوعد ولاحظ نوح تلك النظره فامسك بيدها جيدا 
نوح عينك لو بس رفعت وبصتلها تانى هطلعهالك بنفسى واحطها فى ايدك لو عايز تبقى مسجون واعمى أرفع عينك تانى وذهب لشذى وإلهام كل اللى بتفكروا في وبتخطتولوا طلع اونطه هههههههههههه لا عاش ولا كان ولا اتولد اللى يفكر يضحك على نوح الرفاعي وعلى فكره يا إلهام ابويا كان مطلقك من سنه كامله وكل اللى كنتى فيه ده كان تمثيليه وانتوا مسلتوا كويس بصراحه ونظر لهيثم عارف يا هو هو كان مين بيسربلى المعلومات عنك اختك الجميله دى واخدت منى فلوس مقابل ده اللى شركتك منها في اخر ثفقه دى اللى مقبوض عليك فيها دلوقتي وهى اللى ادتنا عنوان المخازن عشان تعرفوا بس انكم عيله مالهاش أمان زمان لما أبويا مديلكم ايده عضتوها وحاولتوا تبعدونا عنه وتاذونا ونسيته إنه فى النهاية الډم بيحن يا هوهو لم يستطيعوا الرد عليه او النظر له خوفا ان يسلط عليهم احد داخل السچن يكفى مابهم 
نظر هيثم لشذى وقام بصفعها 
لولاكى مكنش حد قدر يقبض عليا بتديلوا اخبارى اديكى اتاخدتى معايا 
شذى كل واحد بيدور

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات