رواية نوح الفصل التاسع عشر بقلم اماني سيد
نوح الحاجه اللى هتجيلك بكره تسبها زى ماهيه ماتفتحهاش سامعنى وانا رجالتى هيجوا ياخدوها منك انما اللى هتديك الحاجه عايزك تديها دول وخرج ازازتين
الازازه دى تنبه عليها تشرب هى منها
والازازه دى قولها تشربى منها ضرتك وانت طبعا ليك طريقه فى اقناعها عشان تخليها تنفذ كلامك واه دى بقى قولها ترشلنا منها على عتبه الباب هههههههههههه عشان تصدقك وسابه مشى وشاور للحراس يفكوه ويسيبوه وهما
شمس مش كنا فضلنا شويه كمان معاها
نوح انتى عايزانى اغير بقى
شمس مستحيل تغير من مامتك
نوح بغير من الهوا مش من مامتى بغير من اى حاجه انتى بتحبيها
شمس للدرجة دى انا اتحب
شمس مش هتقولى المفاجأة
نوح تؤتؤ انتى مش عارفه تقنعينى عشان اقولك المفاجأة
شمس طيب اعمل ايه
نوح انتى وشطارتك بقى
صحيح قبل ما انسى بكره هتكلمى الواد اللى اسمه عادل ده وهتحددى معاه معاد تقابليه فيه بعد بكره وتتاكدى منه انه هيثم موجود معاه وبكره هنروح نبات فى القصر
نوح بكره بس وهنرجع تانى
شمس ماشى مع انى مش فاهمه حاجه
نوح هتفهمى كل حاجه بعدين المهم بقى فكرينى كنتى هتقنعينى عشان اقولك على المفاجأة
نسيبهم عرسان
فى اليون التالى ذهب كلا منهم لشركته وقامت شمس بالاتصال بعادل
عادل الو مدام شمس فكرتى فى كلامى
شمس اه وقلت مش هخسر حاجه عشان أتأكد اذا كنت هثق فيكم ولا لأ
شمس بكره باذن الله فى مول ....
عادل أه طبعا عارفه
شمس فى مطعم جوه بيكون مقفول اسمه ... هنتقابل فيه هيكون جمب بيوتى سنتر ال.....
عادل تمام تمام عارفه هنتقابل الساعه كام
شمس مش عايزه نوح ياخد باله انى هتاخر عشان كده هخرج من الشغل ساعتين بدرى وهقابلك هناك الساعه ٣ مش عايزه اتاخر وبلغ شريكك بكده
شمس اتمنى ذلك واغلقت الهاتف واتصلت بنوح وابلغته ما تم فى المكالمه
نوح هيبقى معاكى حد من الحراس
شمس هاخد صفا معايا واسيب الحراس عند العربيه عشان ماحدش يشك فحاجه لو اخدوا الحراس
نوح أهم حاجة ماتبقيش لوحدك بس نبهى على صفا متجبش سيره بحاجة وانتى كمان ماتجبيش سيره ليها بحاجة قوللها هبلغك بكل التفاصيل بعدين بلغيها لما يتقبض عليهم
شمس حاضر
اثناء حديثهم خبطت مها الباب و