رواية نور الفصل الثامن عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بالدخول
مها ازيك يا شمس عامله ايه وحشتينى اوى
شمس بخير يا مها الحمد لله اتفضلى
مها معلش مش معايا رقمك عشان استاذنك قبل ماجى
شمس خير يا مها فى حاجة مهمه على كده
مها انتى زعلانه منى
شمس ليه انتى عملتى حاجه تزعل يا مها
مها عشان زمان ايام ثانوى
شمس وانتى كنتى بتعملى ايه يزعل
مها كنا أطفال وقتها يا شمس مش فاكره بلظبط كنت بعمل ايه بس فاكره اننا كنا بنهزر معاكى وانتى بتزعلى من الهزار
شمس بضحك بتهزروا بجد يعنى مكنتوش بتستغلونى عشان تاخدوا مصروفى مثلا ومكنتيش بتبى على زمايلنا وتقولى عنى كلام غلط على فكره فريد كان بيوصلى اللى كنتى بتعملى
شمس انتى كدابه اوى يا مها ومش بس كدابه انتى حقيره وبجحه أولا فريد ده انتى اللى كنتى بتحبيه مش هو وهو دايما كان بيعتبرنى اخته ولحظك الۏحش اوى عارفه مين اخته صفا وهى زميلتى هنا هههههههههههه شفتى الكدب مالوش رجلين انتى طول عمرك طماعه وانانيه وعايزه تاخدى كل حاجه ليكى لواحدك فكرانى شمس القديمة لكن انا بقولك غبيه حتى محاولتيش تطورى من نفسك في الكدب فى طرق جديدة اتعلميها
شمس اطفال ايه يا مها دانتى لسه بتعملى حركات زمان لما بتعوزى حاجه منى
مها قصدك ايه
شمس اوعى تكونى فاهمه انى مش واخده بالى من نظراتك لجوزى وعارفه انتى ناويه على ايه وعارفه كمان انتى جايه هنا ليه
بس احب اقولك ان نقبك طلع على شونه وانا فهماكى كويس اوى وبالنسبة لجوزى انا واثقه فيه اوى اوى اوى وعارفه انه عمره مايبصلك ووجودك دلوقتي اكدلى انى انا كنت طفله سويه وطبيعة وانتى اللى محتاجة دكتور نفسانى ومحتاجة تتعالى
مها ايه ده مبقاش غيرك وبقى ليكى صوت كمان الله يرحم ايام المدرسه لما كنتى بتتحايلى عليا بالساعات عشان بس اوافق اكلمك
شمس كنت طفله طبيعية طيبه مش خبيثة زيك كنت صادقه مش كذابه وعشان كده ربنا كرمنى فى النهاية وكلامك ده بيبسطنى مش بيضايقنى خالص المفروض انتى اللى تتكسفى من نفسك وياريت تركزى في شغلك عشان جوزى مابيرحمش واللى بيرفده مافيش مكان تانى بيشغله اتفضلى خدى الباب فى ايدك
عند شذى ذهبت الى دجال كى تقوم بعمل للتفرقة بين نوح وشمس