رواية نور الفصل السادس عشر بقلم اماني سيد
إنه مقدرش يعمل معاها ربع اللى شريف عمله معاكى كانت بتردله مواقفه بمواقف اقوى بس كانت مواقفه بتعلم جواها وقتها احنا كنا اطفال مش فاهمين حاجه اتعمل جوانا عقده كبيرة حلفت انى لازم اعمل فيهم نفس اللى اتعمل فى امى وارجعهم شحاتين تانى
بابا كان العند والكبر بيزيد جواه وبعد ماما عنه كان مجننه بقى يتصرف بعشوائية التصرفات دى خلت إلهام وابنها ياخدوا فلوس من بابا ويشغلوها فى الممنوعات
فى تسجيلات ليهم باتفاقياتهم بس للاسف على ارض الواقع منعرفش اى حاجه
شمس طيب باباك برضو لسه بيعاند مع مامتك
نوح لأ بابا فاق من فتره طويله وحاول كتير يوصل لماما بس ماما عارفه ان اكبر عقاپ ليه انها تفضل بعيد عنه وهى أصلا مبتحبش الظهور في الصحافة عشان كده فضلت موجوده في الفيلا اللى هى قاعده فيها دى
نوح بقولك ايه احنا جايين هنا ننبسط وانتى عماله تكلمينى عن شذى ومرات ابويا بقولك ايه ريحى نفسك بقى وسبيلى نفسك خالص
شمس نوح استنى بس عايزه اقولك على حاجه مهمه
انا بحبك
نوح وانا عارف سيبك بقى من الكلام وتعالى
عند شريف دخل غرفة النوم وصدم بوجود صلاح مع شاديه ويقوموا بتصوير ما يفعلوا
ايه ياض عامل نفسك راجل بجد ولا ايه
شريف انا راجل ڠصب عنك
صلاح وهو فى راجل يعمل كده وفرجه على فديوهات ليه أثناء توبيخ شاديه له وهو يقوم بأعمال المنزل وتم تعديل تلك الفديوهات لتصبح أكثر بشاعه
شريف پصدمه ايه ده
شاديه دا أنت ياشريف مالك مصډوم ليه
شريف انتى كنتى بتستغلى حبى ليكى عشان تستغلينى وتعملى كده
جلس شريف على الأرض پصدمه لم يكن يتخيل فى أحلامه ان شاديه ستفعل به تلك الأشياء لهذه الدرجة كان مخدوع بها كيف سيواجه الناس مره اخرى إذن ماذا لو رأى زملاءه تلك الفديوهات
اثناء شروده خرج صلاح من المنزل وجلست شاديه تنظر لشريف بشماته اقترب شريف منها
ليه يا شاديه ليه عملتى كده فيا انا بعت كل الناس واشتريتك بعت شمس اللى كانت زى ألماس
بعتها بالرخيص عشانك عمرى ماقولتلها كلمه حلوه دايما كنتى واقفه بينا عمرى ماقربت منها مكنتش عارف اشوف غيرك
كنت بعمل كل حاجه عشان ارضيكى جيت على نفسى وجيت على كرامتى وفى الاخر اتفاجئ انك بتطعنينى فى شرفى وبتشهرى بيا
قام شريف