مر يومين واصبحت شاديه تقوم بتصوير شريف وهو فى المنزل أثناء تنضيفه للمنزل واثناء ماكانت تعنفه وتقوم بتعديل الفديوهات وترسلهم لصلاح وكان صلاح يطلب منها صور بملابس بيتيه خفيفه وكانت ترسل له وكان يعطيها كثيراً من الوعود ويعطيها هدايا ويرسل لها نقود وبالنسبه لشمس كانت تجلس في مكتبها وتتحدث مع صديقتها صفا واخذت تروى لها ما فعله معها نوح
صفا: على فكره واضح إن نوح بيه معجب بيكى يا شمس شمس: مش عارفه بس انا فرحانه صفا: حقك طبعا وعلى فكره محدش يعرف إنه متجوز من شذى غير ناس قليله اوى يعنى فى نظر الناس هتبقى انتى الزوجة الأولى ده اكبر دليل على إنه بيحبك ومساواش بيكى وبينها شمس: تفتكرى يا صبا صبا : طبعا يا شمس اهم حاجه عايزاكى تثقى فى نفسك وتعرفى إن ربنا لما بيبعد عنك حاجة بيرزقك الاحسن منها
شمس: فعلا عندك حق ربنا رزقني بأم واخت زى اميره وماما مرفت اللى بجد مافيش منها وأميره حاجه لمضه كده وډمها وخفيف صفا: شوفتى باباه شمس: لأ لسه باباه عايش مع مراته التانيه مابيجيش خالص غير قليل اوى صفا: ربنا معاكى يا حبيبتي وخدى بالك من نفسك يا شمس انتى جميله وتستاهلى كل خير اثناء حديثهم دخل عليهم نوح واستأذنت صفا ومشيت
نوح بدون مقدمات قرب من شمس وحضنها وقبلها ووقفت شمس متصلبه فابتعد نوح عنها نوح : مالك يا شمس هو انا كل اما اقرب منك هتعملى كده شمس بتوتر : إحنا فى المكتب وممكن حد يدخل علينا نوح : محدش يستجرى يدخل بدون إذن بطلى حجج يا شمس احنا فرحنا كمان كام يوم وانا كل اما اكلمك او اقربلك بيحصلك كده
شمس: مش متعوده على كده نوح باستغراب: هو انتى مش كنتى متجوزه قبل كده شمس بإحراج : أه بس هو مكنش بيعمل كده نوح : آمال كان بيعمل ايه شمس : عادى بقى يا نوح انا بس بحس بحاجات غريبه لما بتقرب منى بحس بزغزغه هنا كده فى بطنى وبحس قلبى بيدق جامد ببقى متلغبطه ضحك نوح بعلو صوته وفهم ما تريد شمس قوله
كل ده من بوسه امال لو شمس حطت ايديها على بقه بس كفايه كده نوح : بمداعبه خلاص صلحينى شمس: نعم نوح : انتى فصلتينى اتفضلى صلحينى شمس: ازاى نوح : دخلينى في المود تانى شمس باحراج واحمرار وجه مش هينفع بص وفضلت تتلغبط فى الكلام نوح : خلاص خلاص صعبتى عليا شمس : خلاص هتمشى.
نوح : لأ انا هدخل نفسى فى المود تانى واقترب منها مره اخرى وفى تلك المره شنس تجاوبت معه وابتعد عنها بعد فتره كانت شمس وجهها احمر وضربات قلبها عاليه وضح نوح يده على وجهها يقيس الحرارة وجدها طبيعية نوح : انتى مش سخنه يا شمس مالك شمس: متقلقش هبقى كويسه نوح : طيب تعالى اقعدى عشان نتكلم جلسوا على اريكه داخل مكتب شمس وكان نوح معه حقيبه اخرج منها علبه بها هاتف جديد واعطاه لشمس شمس: ايه ده نوح : الموبايل ده ليكى عايزك ماتكلميش عادل غير منه تمام واعمليله بلوك من رقمك التانى شمس: اشمعنى نوح : بعدين هفهمك ويلا بقى عشان اوصلك خرجت شمس برفقه نوح وذهبوا للتسوق فى اكبر المولات ثم أوصلها للمنزل مر باقر الاسبوع بشكل طبيعي إلى أن أتى يوم الزفاف ارتدت شمس فستان منفوش مرصع بالالماس وطرحه طويله مرصعه بالورود وداخل الورود الماس وكان يجلس معها مجموعة من مصففين الشعر والميكب ارتيست وكانت تجلس معها مرفت واميره وصفا واميره وصفا اصبحوا اصدقاء انتهت شمس التحضير لزفافها وانتظرت نوح الذى استاذن الجميع وبقى هو معها بمفردهم ذُهل نوح من منظر شمس فاصبحت كالحوريات تسمر فتره مكانه ثم اقترب منها واخذها ووقف امام المرآة ثم اخرج من جيبه علبه مخمليه بها طقم الماس حر عباره عن كوليه وخاتم وقام بتلبيسه لها وقبلها من يدها و راسها نوح : شمس نوح اللى معاك. غير نوح اللى قدام العالم بره واول مايتقفل علينا باب واحد هقولك كل مشاعرى اوعى تخافى او تتوترى انا دايما معاكى تحت هتلاقى صحافه واعلام وعالم تانى عايز اشوف شمس القويه الواثقة من نفسها سمعانى يا شمس مرات نوح الرفاعى لازم نظرتها تربك اللى قدمها مش اللى قدامها هو اللى يربكها امائت شمس براسها وحديث نوح أعطاها ثقه كبيره في نفسها امسك نوح يد شمس وخرج بها من جناحها ونزل بها إلى القاعه كان هناك حضور كبير من الفنانين والمشاهير وكبار رجال الأعمال داخل مصر وخارجها وكان نوح يمسك يد شمس ويسير بهيبه بين الحضور تشبثت شمس جيدا بنوح وسارت بجانبه ورأسها مرفوع وحضر الحفل أيضا هيثم وشذى وإلهام ذهب الرفاعي لنوح وبارك له وبارك لشمس وقبل رأسها ثم ذهب بعد ذلك للوقوف بجانب مرفت الرفاعي : مبروك المره دى يستاهل كلمه مبروك بجد مرفت : الله يبارك فيك وتشوف اولاده الرفاعي: نشوف احفادنا يا مرفت مرفت : اكيد مانت جدهم الرفاعي: يعنى سامحتينى وموافقه ترجعيلى