رواية نور الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
او عنوانه ممكن
هيثم ليه شاكه فى حاجة بينهم
شذى اه اصلها قاعده عند امه وهو اغلب الوقت هناك فاكيد الموضوع ده فيه إنه
هيثم هنا حس بنشوه داخله انه ممكن يمسك غلطه على نوح ويقدر يضربه بيها
هيثم ماتقلقيش بكره كل اللى انتى عايزاه هيكون عندك
تانى يوم اتصل هيثم بشخص يعمل فى شئون العاملين داخل الشركه تابع له وبدأ يساله عن شريف
فطلب هيثم رقم هاتفه وعنوانه وأعطاهم له الموظف وابلغه ان هذا الموضوع يجب أن لا يعلم به أى شخص لتجنب أى اذى لأى طرف
اعطى هيثم رقم الهاتف والعموان لشذى وقرروا الذهاب مباشره لمنزل شريف
فى مكتب شذى كانت تتحدث مع صديقتها صفا
شمس انتى تستاهلى خير وده اكيظ عشان اتقينا ربنا فى شغلنا بس عارفه يا صفا انا خاېفه اوى من المنصب الجديد ده بسبب خوفى من نوح
صفا المفروض يا شمس انك اتعاملتى معاه كتير والمفروض خۏفك يقل
شمس مش عارفه يا صفا بس لا ده الخۏف بيزيد وضربات قلبى بقت تزيد اكتر من الاول لما بشوفه
شمس بحس إن الهوا اللى فى المكان بيبقى محپوس بعيد عنى مش قادره اتنفس كويس وسخونه كده فى جسمى وضربات قلبى بتزيد واول مابيمشى بحس جسمى ساب نتيجه التوتر اللى كنت فيه
صفا شمس ظه مش خوف
شمس امال ايه
صفا انتى بتحبيه دى مشاعر حب يا شمس
شمس سكتت فتره تستوعب خلالها حديث صفا
اتصلت شاديه على شريف الذى أتى فورا للمزل ووحد شذى وهيثم منتظرينه
شذى انت جوز شمس
شاديه قصدك طليقها
شذى وانت طلقتها ليه
شريف لسه هيتكلم وقفته شاديه باشاره منها
شاديه وانتى بتسألى ليه يهمك فى ايه الموضوع ده
شذى يهمنى أوى و .....
ياترى ايه اللى ناويين يعملوه وهل هيكون فى صالح شمس ولا ضد مصلحتها