رواية نور الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
حد ضايقك هنا
شمس لأ طبعا حضرتك انا بس بقالى كتير هنا وقاعدتى طولت
نوح بصى يا شمس أولا اقعدى هنا براحتك محدش أبدا متضايق منك ثانيا كان ممكن تفكرى كده لو انا ببات هنا مثلا كل يوم وحتى لو انا ببات هنا فانتى قوضتك بتبقى مقفوله عليكى
ثالثا انتى وماما واخدين بحس بعض ولو مشيتى ماما هتضايق لانها اتعودت على وجودك فمش عايز اسمع الكلام ده تانى
انتهى الحديث عن حياه شمس الشخصيه وبدأوا فى احاديث جانبيه عن العمل
وانضمت لم مرفت
قضى نوح اليوم برفقتهم وبعد انتهاء اليوم ذهب إلى قصره ووجد شذى تنتظره
شذى ممكن اعرف كنت فين انهارده صبحيتنا
نوح صبحيه مين يا شذى انتى صدقتى فعلا وبعدين بلاش بقى دور الزوجه اللى بجد وتسألى رايح فين وجاى منين لانى مش معتبرك مراتى أصلا
نوح مجرد حبر على ورق ولما يجيلى مزاج يببقى فى الحلال بدل ماكنا متجوزين في السر
شذى نوح ليه بتعاملنى كده انا بحبك
نوح وانا معرفش احب حد يا إما تعيشى كده يا إما كل واحد يعيش فى طريق
شذى وبصتله وانا هفضل وراك لحد ما تحبنى
نوح بسخريه لما نشوف وسبينى بقى انام عشان عندى شغل بكره
ذهبت شذى لفيلا والدت نوح و جدتها تجلس فى الصالون ومعها أميره وشمس
مرفت اتفضلى يا شذى ازيك عامله ايه
ذهبت لها شذى وسلمت عليها
وبصت لشمس الواضح انى جيت فى معاد غير مناسب وعندك ضيوف
مرفت بطيبه لا يا حبيبتي دى شمس وزى بنتى وقاعده معايا على طول
نظرت شذى لشمس بكره وخمنت انها السبب لعدم تقبل نوح لها
شذى وعلى كده انتى بتشتغلى يا شمس
شذى ايه ده انتى كمان شغاله عند نوح
اكيد طبعا مديكى المنصب الكبير ده بسبب القرابه بينك وبين مامته
شمس لأ حبيبتي انا قديمه جدا فى الشركه واترقيت لحد ماوصلت للمكانه دى
شذى تمام اكيد نوح ادرى بشغله طبعا وبصت لمرفت لو سمحت يا طنط ممكن اتكلم معاكى على إنفراد
نظره لها اميره باستحقار من امته وفى بينك وبين ماما اسرار
شذى تمالكت نفسها ورسمت ابتسامه على وجهها
شذى من دلوقتي يا اميره لو مكنش عند طنط مانه
مرفت لأ مافيش تعالى معايا
دخلت مرفت وشذى لغرفه المكتب الخاصه بنوح داخل الفيلا
مرفت خير ياشذى فى ايه
شذى بصى يا طنط انا هحكيلك