رواية نور الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الحادى عشر
شذى أنت جايبى هنا ليه
نوح لما نطلع هتعرفى ولو قولتى اى حاجه غير حاضر ونعم وموافقه اعتبرى نفسك طالق يا شذى وبالتلاته كمان
شذى طلعت مع نوح وهى خاېفه
نوح للاستقبال فى معاد مع دكتوره رشا دلوقتي باسم شذى
الاستقبال اه يا فندم اتفضل واخذته لغرفه الكشف
نوح مساء الخير
نوح دى شذى مراتى وجايين نركب وسيله حمل تكون امنه ونضمن بيها عدم حدوث حمل
ظلت شذى واقفه وملامحها مبهوته هى بالفعل كانت تاخذ منشطات لتعزز عمليه الحمل اتى هو وهدم جميع تخيلاتها
يا جماعه هو كان متجوز شذى فى السر فاكرين يوم الحفله لما قالتله نفسى العالم كله يعرف انى مراتك ودمامته فهمت انه كان ناوى يخلص من اللى عايزه ويسبها عشان كده ضغطت عليه فقرر إنه يغير طريقه
نوح تمام يا دكتوره ركبيه
الدكتوره مدام شذى حضرتك ممكن تتفضلى معايا عشان نركبه
شذى بدون كلام دلفت خلف الحاجز وتمددت على السرير الطبى وقامت الدكتوره بتركيب مانع الحمل لها
شذى ليه عملت كده انا ماصدقت اننا اتجوزنا رسمى
نوح انا مش عايز اخلف منك يا شذى وعمرى ماقولتلك انى عايز اخلف خلينا نعيشلنا يومين تلاته حلوين كده
وصلوا القصر وصعدوا لغرفه نوح تزينت شذى وظلت فى انتظار نوح الى ان انتهى من غسله
ذهلت شذى من تجاهل نوح اليها حاولت الحديث معه لكنه تجاهلها وخلد للنوم
فى اليوم التالى صباحا استيقظ نوح وارتدى ملابسه وذهب لوالدته التى كانت تجلس بجانب شمس يتثامرون
مرفت ايه ده انت جيت ليه المفروض امبارح كان فرحك
قامت شمس وتركت لهم بعض الخصوصيه
نوح بجديه ماما لو سمحت انا نفذتلك اللى انتى عايزاه بلاش بقى تصدقى انها مراتى فعلا
مرفت احست پغضب نوح فالتزمت الصمت إلى أن يهدأ وتعاود الحديث معه مره اخرى
نوح هى شمس مشيت ليه عايز اكلمها ابعتى حد يناديها
ارسلت مرفت لشمس لكى تتحدث مع نوح
شمس ازي حضرتك يا نوح بيه
بقولك طليقك ده حاول يتعرضلك تانى او يجيى جمبك
شمس لأ الحمد لله هو بس اخر حاجه لما اتهمنى انى كسرتله الشقه وخضرتك وقتها بعتلى محامى وخلص الموضوع
نوح طيب كويس بقولك بقى لو حصل فى مره وحاول يتعرضلك او يطلب منك اى حاجه تعرفينى فورا
شمس شكرا لحضرتك بجد بس انا حاليا بدور على شقه تكون قريبه من الشغل تكون ايجار اوضه وصاله وانا هفرشها واقعد فيها
نوح ليه