رواية نوح الفصل العاشر بقلم اماني سيد
كلامى كان زمنها مريحانى عموما شاديه عندها حق هى مش هتعرف تعيش وحدها ولو حد مقويها دلوقتي مجرد ماتبقى وحيده هترجع تانى برجليها
عند مرفت لبس وجهزت واخوها كان متواجد مر نوح عليهم واخذهم وذهب للقصر وكانت اميره بانتظاره هناك
دلفت مرفت القصر وتوقفت للحظات وهاجمتها كل زكرياتها القديمه في هذا القصر
نوح فهم ما يدور بخلدها وحاول افاقتها من زكرياتها
مرفت ابدا يا حبيبي مكنتش عامله حسابى انى هاجى هنا تانى
نوح تحبى نرجع تانى وهما اللى يجولنا
خال نوح مالوش داعى يا نوح يلا ندخل
دلفوا جميعا للداخل وكان الرفاعى فى قمه تأنقه وإلهام أيضا وشذى وكان هيثم متواجد
جلس هيثم وهو لا يطيق النظر لوجه نوح بسبب ما فعله ولكن امه قد اجبرته على هذا
رفاعى ازيك يا حسين وحشنى يا راجل
حسين الله يسلمك يا رفاعى
ذهب رفاعى لمرفت وامسك يدها وقبلها منوره بيتك أخيرا البيت نور بوجودك يا مرفت وظلت ماسك يدها وينظر لها حاولت مرفت اكثر من مره سحب يدها منه لكن بلا جدى ذهب اليها اخيها
حسين ايه يا رفاعى هنفضل على الباب كده وشد مرفت للجهه الاخرى فتركها الرفاعى مرغما
دخل الجميع لداخل الصالون وجدت مرفت جميع الحلوى التى تفضلها امامها حتى المشروبات التى تفضلها مازال رفاعى يتزكرها ولكن لا مهما فعلا بها لم تسامحه فجرحه لها اكبر من تلك الأشياء
تقدمت إلهام ترحب بمرفت بشكل مبالغ فيه آثار ريبه الجميع
الرفاعي إلهام مالوش لازمه الكلام ده واقعدى ساكته
شعرت الهام بغيظ بداخلها لكنها تجاهلته المصلحه تقتدر هذا
حسين إحنا مش هنطول عليكوا يا رفاعى احنا جايين نخطب شذى لنوح
الرفاعى منزر يا حسين يا خويا بس انا مش ولى امر شذى اخوها هو ولى امرها وانا هطلبها منه لابى متاخذنيش نوح ده ابنى الكبير وأول فرحتى
ونظر لهيثم احنا طالبين ايدك شذى اختك لنوح ابنى
هيثم طالما اختى موافقه انا معنديش مانع بس بس يا ترى هتدفعلها مهر ومؤخر ولا هنعتبر نفسنا اهل
هنا اتدخلت مرفت قبل مانوح يتعصب عليه
مرفت طول عمرنا ولاد اصول وبنفهم فى الأصول نوح هيديها مؤخر وهيجبلها شبكه كمان ولو عايزه تعيش لوحدها حقها يجبلها شقه