رواية نور الفصل التاسع بقلم اماني سيد
وذهبت من امامه مباشره قبل أن تسمع حديثه السام لها
دخلت إلهام اليه
إلهام إبنك جاى بكره يتقدم لبنتى وأمه كمان معاه
رفاعى بقيت دلوقتي غريب عن ابنى اعتبرنى ابو بنتك وابنك وبدل ما انا اللى اروح اخطبله خالوا وأمه هما اللى هيخطبوله وكمان مين بنتك
انا واثق إن نوح قاصد يوصلى الرسالة دى انه مش معتبرنى والده
الرفاعي بشك ومن امته العقل ده يا إلهام
إلهام بتمثيل الجديه فى الحديث
بص يا رفاعى زمان كنت لسه صغيره مشاعرى متحكمه فيا بزيادة وتفكير زمان اكيد يختلف عن دلوقتي والغيره والكلام الفاضي ده راحوا لحالهم تخيل كده انك تشيل حفيدك بين ايدك وتلاعبه ويا سلام بقى لو بقى شبهك كده وصغير وكمان يشيل اسمك انت ونوح
عند شمس اتصلت بصديقتها صفا وطلبت منها الحديث مع زوجها ووافقت صفا على الفور
سليم السلام عليكم ازيك يا شمس
شمس وعليكم السلام بخير يا سليم بقولك ممكن تكلم شريف وتخليه يبعتلى ورقه طلاقى انت عارف انه طلقنى شفوى انا عايزه ورقتى منه
شمس شكرا يا سليم معلش هتعبك معايا
سليم ماتقوليش كده يا شمس انتى اختى
قضى يوم على الجميع واتى اليوم التالى وذهبت شمس للعمل وقابلت صفا وتحدثوا فيما تنور ان تفعله شمس وكيف كانت تعيش عند والده نوح وانه فى الحقيقة شخص مرح عكس ما نراه هنا ولم تطرق للحديث عن ماضى والده نوح
شهر بصى مع مامته واخته حاجه تانيه انما طبعا معايا بيتكلم برسميه جدا
صفا اكيد عشان كمان مايعرفكيش طيب ماعرفتيش سبب اختفاءها ايه
شمس هى بتحب الهدوء والبعد عن الأضواء مرتاحه فى حياتها كده
صفا ممممم اكيد طبعا واحده زيها لو حد من الاعلام عرف مكانها هيباتوا تحت بيتها مش بعيد يسالوها الروتيشن بتاع بشرتها ايه اللى مخليها محافظة على شببها كده
عند شريف و سليم
سليم بص يا شريف احنا طول عمرنا كنا صحاب وطول عمرى كنت صاحبم وبير اسرارك
شريف كنا
سليم اه يا شريف كنا انا مش جاى اكلمك دلوقتي بخصوص شمس هى كلمت صفا وطلبت منها انى اكلمك تبعتلها ورقتها
شريف وايه اللى قوا قلبها كده وخلاها تطلب الطلاق
سليم والله لو مش عارف ولا واخد