رواية نوح الفصل الثامن بقلم اماني سيد
هعمل كده عشان يحبنى
تخيلى احساسى ايه وانا بنتى قدوتها مراه ابوها مش انا رحت وقتها اتخانقت معاه خڼاقه كبيرة وهددته بالطلاق قلتله لو ماتصرفتش واتقيت الله فى عيالك لانهم هما اللى مصبرينة على العيشه دى هطلق منك ولو رفضت هخلعك وقتها مردش بس حسيت الخۏف في عنيه من فكره انى اسيبه لكن انا بينى وبين نفسي كنت برتب امورى للطلاق
لحد فى يوم كان عامل حفل بسبب عقد الشراكة بينه وبين شركه تانيه وقتها انا كنت ماسكه كوبايه عصير جت هى خبطت فيا ووقعت العصير على نفسها طبعا لقتها بتزعقلى قدام الناس وتقولى انى غيرانه منها وكلام كده طبعا انا رديت عليها بكلمه واحده انتى قليله ادب جه هو ضربنى بالقلم قدام الناس قلتله لو راجل طلقنى راح رمى عليا يمين الطلاق وقتها اخدت بعضى ومشيت وطلبت من اخويا ان محدش يعرف مكانى حتى ولادى لحد مقدر اتعافى نفسيا منه ووقتها هرجع ولادى وحقوقهم كامله وافق اخويا وقالى اللى عايزاه هيحصل عدى كام شهر وبعدها اولادى بقوا يجولى بس مش بيقولوا لباباهم كانهم مايعرفوش مكانى فين كنت فى الوقت ده خجلانه اطلع قدام الإعلام عشان محدش يكلمنى فى اللى حصلى
وماورتوش ضعفى ابدا
بعدها قلت لاخويا لو هو عرف مكانى هياخد الولاد فى حضانته ومش هيخلينى اشوفهم عشان يجبرنى ارجعله لكن كده افضل كانهم بيجوا يزروك وهما بيجولى انا ويقعدوا معايا بالايام والإجازات كلها ومش بس كده الحراس اللى كان بيبعتهم يراقبوا العيال عشان يحاول يوصلى من خلالهم كان اخويا بيديهم فلوس عشان يقولولوا اخبار غلط
واخته كانت كبرت وبقت تعرف ترد وتضايق إلهام طبعا الرفاعى حاول يرجع الولاد فى ى صفه لكن دايما شايف منهم صد ومكنتش إلهام فى الوقت ده تقدر تضايق حد منهم لانه كان محرج عليها حاول بكل الطرق يوصلنى بقينا احنا اللى بنراقبه بدل ماهو بيراقبنا لدرجه ان نوح اټخانق مع ابن الهام هيثم راح اټخانق مع نوح وطرده وخلى الحرس يمشى وراه يشوفوا هيروح لمين وفضل فتره مراقبه لحد ما اتأكد أنه عايش مع اخويا وانى مش معاهم راح صالحه
وبعدها رجع كتب الفرع الرئيسي باسم هيثم عشان اثور عليه واظهر لكن برضو انا معملتش كده حتى مطلبتش ورقه طلاقى منه انا كده كده مش فى دماغى جواز تانى بس قلت يوم ما اظهر