رواية نوح الفصل السادس بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت السادس
وصل شريف الحفل مع زوجته وصفا مع سليم زوجها الرفاعي والهام وشذى ابنتها
وصل الجميع للحفل وفى انتظار وصول نوح
اصبحت كل مجموعة تقف تتحدث مع بعضها وكانت صفا واقفه بجوار زوجها وشريف صاحبه وشاديه وكانت لا تتحدث معهم وكان سليم يقف دون حديث وشريف لاحظ ذلك فالتزم الصمت أيضا وكان يتحدث فقط مع شاديه
قام الجميع بعمل ممر تلقائيا كى يمشى من خلاله نوح واخته وامه كى يصل للمنصه ليعطى كلمه للحاضرين وصادف فى ذلك الوقت دخول شمس خلفهم ترتدى فستان ازرق مميز
مما جعلها محط نظر للجميع بذلك الثوب الرائع
دخولها الجمه هل من الممكن عندما تصبح المراه اكبر تصبح اجمل اهذه مرفت التى فرطت بها يوما هل تلك الانوثه والجمال كان ملكى يوما ما وانا أطفأت شمعتها ظل ينظر لها ولم يستطيع أن يحيد بعينه بعيدا عنها
لم تنظر الى زوجها الذى يتمنى نظره واحده منها ولكن لفت انتباهها أثناء حديث ابنها بحديث خلفى بجانبها أخذها الى الماضي كان حديث شاديه وشريف
شريف شمس جت يا شاديه خليكى هنا هروح اجبها
شريف بس هى مراتى ماينفعش اسبها واقفه لواحدها كده
شاديه لا ينفع لازم تاخد موقف منها او اقلك استنى انت هنا وانا هروح اناديها
ذهبت شاديه لشمس وبخفه اخذها مرفت الفضول لتعرف ماذا تنوى أن تفعل تلك الحيه
شاديه بقولك شريف بيقولك هاتلنا حاجه نشربها وتعالى
شاديه ايه مش بتسمعى روحى هاتيلنا حاجه نشربها وتعالى يلا
شمس انا مش هرد عليكى وسابتها ومشيت
ذهبت شاديه مره اخرى لشريف
شاديه شوفت قولتلها شريف