رواية نوح الفصل الثاني بقلم اماني سيد
ممكن يعاقب بيه إنسان إنه يعمى بصيرته ويسلط عليه نفسه يكدب الكدبه ويصدقها ويفضل حاسس إنه مظلوم ويسلط عليه ناس حواليه تسمعه اللى هو عاوز يسمعه.. فاللهم لا تجعلنا ممن تعمى بصائرهم.
اوعى يا نوح تبقى زى أبوك اوعى بره اه لكن ماتقلدوش أبدا
نوح بطلتى تحبيه کرهتيه
مرفت مافيش مشاعر عندى خالص ليه ولا حلوه ولا وحشه اصل الكره زى الحب وفى ناس مبتعرفش تفرق بينهم انت ممكن تشوف واحد قلبك يدق من الحب ويطير جواك كده وتشوف واحد تانى قلبك برضو يدق بنفس القوة بس كره انا بقى قلبى بقى خالى من ده وده لما بشوف اخبارهم مابحسش بحاجة خالص
مرفت لأ ومش هنسى عشان ماسمحهوش عليه
استحاله انسى يوم مادخل عليه بالهام وقالى دى مراتى وست البيت ده وتقبلى الأمر عشان ولادك استحاله انسى انه كان بيسمع كلامها وېخاف يبات عندى فى الاوضه او يغير هدومه لحسن تزعل منه وتتقمص
استحاله انسى انه كان بيجيى عليكم عشان خاطر ولادها وكان بيسفرهم ويفسحهم معاها وانتوا لأ استحاله انسى لما كتب لابنها الشركه الام قبل مانت ترجعها تانى
ضم نوح ايده پغضب من الغيظ على كل الذكريات اللى مامته قالتها لانه يوم مدافع عنها ابوه حپسه هو واخته اللى مكنش ليها أى ذنب وطرد مامته قدام الحضور حاول يهرب عشان يلحقها بس الحرس لحقوه
اثناء حديثهم دخلت أميره
اميره بتجيبوا برضو فى سيرتى مش هتبطلوا بقى نميمه عليا
اميره بصت لنوح ابوك ھيموت ويعرف انت بتختفى فين وازاى وشاكك انك تعرف مكان ماما
مرفت انا اللى مش عايزاه يعرف انا فين ولا عايزه اشوفه
اميره عارفه يا ماما اوقات كتير بحس بالندم في عين بابا وانه كره إلهام دى بعيالها بس بيكابر عشان يقنع نفسه انه صح
مرفت ولا يفرق معايا ومش هنقضى اليوم كلام عليه غيروا سيرته بقى
ماشى المهم هناكل ايه
مرفت ايوه كده تعالوا بقى ناكل ونبدأ اليوم
دخلت مرفت مع الاولاد واتغدوا سوا وحلوا وفضلوا يضحكوا ويهزروا ويلعبوا طاوله ودومينو و بلايستيشن
أميره مش هنسافر نصيف بقى زى كل سنه
نوح عايزه تروحى