رواية نوح الفصل الثاني بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثاني
اخذ شريف من يدها الهاتف
انتى من امته بتتجسسى عليه
شمس لا والله مش بتجسس بس ليه ليه ماحبتنيش كده رد عليا اشمعنى هي
هى ازيد منى فى ايه
شريف عشان انتى زوجه فاشله كنت فاكر بارتباطى منك هقدر انساها واحبك لكن انتى فاشله مقدرتيش تخلينى احبك
شمس طيب هى عملتلك ايه عشان تحبها الحب ده كله قولى وانا اعملك زيها بس حبنى
انتهى شريف كلام معها وتركها وخرج ليأكل دون الاهتمام بها او بمشاعرها
ذهبت شمس للمرآه ونظرت لنفسها وتتامل ملامحها وجسدها فهى ذات جسد ممشوق وجميله الملامح إذا لماذا لم يستطيع زوجى أن يحبنى
هو انا وحشه مايمكن انا وحشه بس انا اللى شايفه نفسى حلوه ماهو اكيد محدش بيشوف نفسه وحش طيب اعمل ايه تانى بهتم بيه وبنفسى بعمله الحاجه قبل ما يطلبها طيب اعمل ايه تانى اخليه يحبنى وينساها إزاى
يمكن انا محتاجه اهتم بنفسي اكتر اه اكيد طبعا انا من بكره هنزل اشترى ملابس بيت حلوه كده زى العرسان يمكن اللى عندى زوقهم وحش وهو محبهمش وهروح الكوافير واغير لون شعرى اعمله زيها كده
إذا ستفعل ذلك
قامت شمس بحفظ صوره تلك الفتاة على هاتفها لتقوم بتقليدها يمكن هذا الشئ يجعل زوجها يحبها
عند بطلنا
دخل فيلا صغيره وجد فيها سيده راقيه تجلس بشكل راقي ترتشف من فنجان القهوه وتنظر امامها بسرحان
مرفت يا بكاش مش هتبطل بكش بقى
نوح والله اللى يشوفك استحاله يديكى سنك
مرفت على فكره بقى انا ببقى عايزه سنى يبان عليا بفرح بيه وبكل تجعيده في وشى وكل شعره بيضا لانهم شاهدين على سنين عمرى اللى عشتها بحلوها ومرها
نوح مش ناويه ترجعى بقى
مرفت بالعكس انا مرتاحه كده بعيد عن الكاميرات والصحافة والقيل والقال بخرج واروح واجى براحتى بدون ازعاج عايشه فى راحه بال ارجع ليه
مرفت وانا كده مش عايشه في عز عندى اللى يخدمني وياخد باله منى وانت واختك حواليا دايما هعوز ايه تانى
نوح لو مش عايزه ترجعى عشانهم عرفينى وأنا هتصرف
مرفت نفسى يا نوح تفهم انا اللى اخترت اعيش كده محدش جبرنى
ابوك ومراته ربنا مسلط عليهم نفسهم وفاكرين انهم مستمتعين بحياتهم انما فى الحقيقة هما عايشين حياه مذيفه هل ابوك يقدر ينزل يشترى حاجه بنفسه هو ولا مراته من غير الناس ماتتلم حواليهم ده غير الناس المنافقين اللى حواليهم اقولك على حاجه
أكبر عقاپ ربنا