رواية قدر لنا اللقاء الفصل الرابع عشر بقلم ريهام أبوالمجد
محمود
هيام مش عارفة قالي إنه هيروح مشوار مهم ومش هيتأخر.
شروق تمام خليه يدخل لما يجي.
محمود راح القسم عشان يشوف سارة.
محمود صباح الخير يا غسان هي فين سارة
غسان في الحجز الإنفرادي على ما نشوف هنعمل معاها إية.
محمود طب أنا عايز أشوفها.
مروة من وراهم بنتي فيها إية وهي هنا بتعمل إية
محمود بضحكة إستهزاء أهلا بالهانم نورتي أنتي لسه فاكرة.
محمود پغضب بنتك في الحجز أقولك لية عشان متسأليش بنتك الغالية سممت مراتي اللي هي أختها ومراتي كانت بټموت لولا ستر ربنا إننا عرفنا نستدرج بنتك وعرفنا نوع السم وأخدنا منها الترياق.
مروة پصدمة أنت بتقول إية!
محمود عارف إن كل دا مش هيفرق معاكي أهم حاجة عندك بنتك الدلوعة المچرمة سارة إنما شروق ټموت عادي مفيش مشكلة أنا والله مش عارف أنتي قلبك دا حجر ولا شروق مش بنتك أصلا مش عارف.
محمود كنت متوقع دا منك.
بقلمي ريهام أبو المجد
غسان طلبها وجات وأول ما شافت مروة جريت عليها وقالت بعياط الحقيني يا مامي شوفي عملوا فيا إية خرجيني من هنا يا مامي.
مروة بجمود اللي محمود قاله دا صح
سارة مامي مش وقته المهم تخرجيني دلوقتي.
مروة بصوت عالي جاوبي على سؤالي أنتي فعلا قټلتي أختك
مروة نزلت على خدها بقلم جامد اووي لدرجة إن سارة وقعت على الأرض وبصتلها پصدمة وقالت مامي!!!!
مروة بصړاخ وڠضب أنتي إزاي تعملي كدا في أختك أنتي أتجننتي إزاي جالك قلب تعملي كدا
سارة قامت بغل وقالت أنتي بتضربيني عشانها
سارة ضحكت وقالت إية دا أنتي ربنا هداكي يا مامي أنتي جاية تقوليلي أنا حرام دا أنتي رمتيها في ملجأ لمدة ١٦ سنة وعمرك ما سألتي عليها دا أنتي حتى يوم ما عرفتي أنها بنتك عواطفك متحركتشي ولا أخدتيها في حضنك ووقفتي في صفي وكنتي طول الوقت ضدها لدرجة أنها سألتك أكتر من مرة إزاي مش بتحسي بالأمومة تجاهها عمرك ما قولتيلي دي أختك وحببتيني فيها لا كنتي دايما بتمشي على هوايا وتقوليلي إن محمود ليا ومن حقي أنا مش من حقها وجاية دلوقتي تقوليلي عملتي كدا لية دا حتى السؤال عيب في حقك وبعدين أنتي مستغرباني ليه ما أنا تربيتك أنا شبهك يا مامي فمتلومنيش لأنك أنتي السبب في كل دا.
مروة بحزن عندك حق أنا السبب عشان كدا ربنا هينتقم مني ولازم أخد جزائي زي ما أنتي هتاخدي جزائك دلوقتي.
محمود سقف وقال لا برافوا اووي على العرض الجميل دا بس للأسف متأثرناش بس وحياة شروق عندي لهدفعكم التمن غالي ومش هسيب حقها حتى لو هي فرطت فيه.
غسان اتفضل أنت يا محمود ومتشيلشي هم لحد ما شروق تقوم بالسلامة ونشوف مصيرها إية بس هي هتتعرض على النيابة بكرا الصبح.
محمود تمام يا غسان مع السامة همشي أنا بقى.
مروة جريت وراه ومسكته من دراعه وقالت محمود خدني لشروق عايزة أشوفها.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود زق إيدها اللي مسكاه بيها وقال أبعدي عني وإياكي ثم إياكي أشوف بس طيفك قريب من شروق صدقيني هتزعلي مني اووي.
مروة بترجي أرجوك يا محمود خليني بس أشوفها واطمن عليها وأطلب منها السماح.
محمود بعصبية قولتلك متفكريش إنك تخليها تشوف وشك كفاية بقى أذية أنتي إية مش بتحسي خالص!
مروة والله ندمت يا محمود.
محمود عمري ما هصدقك أنتي زيك زي بنتك بتتمسكني لحد ما تتمكني.
سألها ومشي وركب عربيته وأتحرك من قدامها بسرعة رهيبة وهي بصت على سارة تاني بحزن ومشيت وسارة فضلت تنادي عليها وتقول مامي متسبنيش هنا أرجوك.
محمود رجع الأوتيل وجاب لبس لشروق واتجه للمستشفى وأول ما هيام شافته قالت محمود شروق بتسأل عليك من الصبح.
محمود كنت في القسم عند غسان بشوف اللي اسمها سارة وبعدين رجعت الأوتيل أجيب لبس لشروق.
هيام تمام أدخل أنت عشان عايزاك وأنا هتصل بغسان وأشوفه كدا.
محمود تمام.
محمود دخل عليها كانت قاعدة ماسكه الفون وبتقلب فيه بزهق سمعت الباب بيتفتح قالت من غير ما تبص هيام محمود لسة مجاش دا وحشني اووي.
محمود ضحك وقال بس أنتي وحشتيني أكتر بكتير.
شروق رفعت عينها ليه وأول ما شافته ابتسمت وفتحت دراعاتها ليه وقالت محمود حبيبي وحشتني اووي.
في شعره بحنية وقالت كنت فين إزاي تسيبني كدا لوحدي هونت عليك.
محمود متهونيش أبدا يا حبيبتي بس كنت بجبلك لبس عشان تخرجي عايزك في بيتنا بقى وفي حضڼي.
شروق بفرحة أخيرا أنا زهقت من المستشفى وجو المرضى دا.
محمود خرج من حضنها وحضن وشها بين إيديه وقال وهو بيبص في عيونها أنا هاخدك من هنا ونعيش في فيلا أو الشقة بتاعتنا اللي ورتهالك وهنكون لوحدنا اللي تحبيه المهم تكوني مرتاحة ونكون لوحدنا سوا.
شروق حطت إيديها على إيديه وقالت لا يا محمود خلينا عايشين مع أهلك مينفعشي نسيبهم ونعيش في مكان تاني وأنا معنديش مانع إني أعيش مع عيلتك دول أصبحوا عيلتي يا حبيبي.
وقال كل يوم بكتشف فيكي حاجة بتحببني فيكي أكتر يا شروقي.
شروق لاعبت أنفها بأنفه وقالت بمشاكسة ما أنت لازم تحبني كتير ولا إية رأيك
محمود ضحك بحب وقال حبك بيسري في عروقي والله.
شروق باسته من خده وقالت حبيبي كدا كدا.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود حضنها بحب وقال حبك مغلبني ومش عارف أحبك أكتر من كدا إية دا أنا شوية كمان وهدخلك جوا ضلوعي من كتر حبي فيكي.
شروق شددت من حضنه وقالت وأنا موافقة دخلني يلا.
محمود بخبث لما نرجع البيت ونكون في أوضتنا يا قلبي.
شروق ضړبته على ضهره وقالت اتلم بقى حتى وأنا تعبانة.
محمود ضحك وقال مراتي يا ناس أقولها في المايك يعني.
شروق طب يلا أطلع ودخلي هيام عشان تساعدني في تغير هدومي.
محمود قرب منها وقال بخبث وليه نتعب هيام ما أنا موجود وفي الخدمة كمان.
شروق حطت إيدها على وشها من الإحراج وقالت لا كدا كتير والله أنا هيحصلي حاجة منك قريب.
محمود ضحك وشال إيديها من على وشها وحاوطها من وسطها وقال بحبك وأنتي مكسوفة كدا بس أنا زوجك يا حبيبتي وعايز أساعدك ومش بحب حد غيري يساعدك في أي حاجة ولا تطلبي حاجة من حد.
وبعدين كمل بغمزة وقال ها أطلع اللبس عشان أساعدك.
شروق خبت وشها في صدره وقالت والله قليل الأدب.
محمود بضحك شكرا يا حبيبتي.
محمود عيونه يا شروقي.
شروق لو سمحت ممكن تخلص.
محمود بعبوث لا.
شروق طب خلص بدل والله ما أناديلك هيام.
محمود هو أنتي كل أما تحبي تتهربي