رواية لعبه القدر الفصل الرابع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
في دموعه اللي نزلت و اتكلم في نفسه بحزن لدرجه دي يا شجن لدرجه دي بقيتي پتكرهني. لدرجه انك مكنتيش عايزيني اعرف بحملك لدرجه دي بتكرهيلي الفرحه
شجن دخلت و بصتله بدموع من غير ما تتكلم فضلوا باصين لبعض دقايق بعيونهم اللي كانت بتحكي كتير
غيث راح عندها و قبل خدها بعشق حطيت ايديها على صدرها و هي بتمنعه يقرب. منها
قال كلامه و قبل رأسها بحنان كان لسه هيمشي مسكت ايديه
غيث بهدوء و هو بيبصلها محتاجه حاجه
قربت عليه و حضنته. بعمق متزعلش انا اسفه انا كنت هقولك بس كنت حاسه اني محتاجه شويه وقت
شجن بمقاطعة و هي بتحط ايديها على شفايفه مش عايزة حد غيرك ممكن تفضل معايا انهاردة
كملت بدموع مش عايزة احس اني لوحدي تاني انا قضيت طول فتره حملي بياسين لوحدي مش عايزه قلبي يحس الشعور دا تاني ممكن
غيث بحزن على كل المشاعر و على كل حزن مريت بيه بسببه حاضر
مسك ايديها و شدها بحنيه و رفق و نيمها في حضنه على السرير و فضل يملس. على شعرها لحد اما نامت اتكلم بهمس و هو يقبل رأسها بحبك اوي يا شجن ياااه لو تقدري تسامحيني كفايه عليا الخمس سنين اللي فاتوا و الاسبوعين اللي عدوا و انتي معايا في اوضه واحدة و مش عارف اخدك في حضڼي
.
في المساء
عاصم كان قاعد على مكتبه و بيراجع بعض الملفات قاطعه مسدج جت على فونه و كانت من حسام
عايز اقابلك ضروري دلوقتي في العنوان دا
عاصم پغضب هي ناقصاك انت كمان اما نشوف عايز ايه
خد عربيته و طلع بيها للمكان اللي كان في المسدج
في قصر الاسيوطي
شجن كانت قاعدة مع ياسين في اوضته بصتله و ابتسمت و هو بيلعب بالالعاب بتاعته
ياسين و هو لسه مركز في الالعاب نعم يا ماما
شجن ممكن تبصيلي يحبيبى عايزه اقولك على حاجه
ياسين بصلها كملت شجن و هي بتقعده على رجليها انت زعلان عشان يوسف ساب البيت و مشي
ياسين بحزن ااه اوي انا مش بلاقي حد العب معاه و بابا بقى بيروح الشغل كتير و انا زعلان منه
شجن بحنيه يحبيبى من انا معاك اهو و بعدين ما بابا بيخرجك كتير و بيلعب معاك صح
ياسين بفرحه و يلعب معايا
شجن و يلعب معاك
ياسين بفرحه حلو اوي بس انت هتجبيه منين
وقتها دخل غيث و راح قعد جانبهم بصتله شجن و ابتسمت
غيث بتتكلموا في ايه
ياسين ماما بتقولي هتجبلي اخ و انا بسألها هتجيبه من منين
شجن ببأبتسامه خليك معاه و رد بقى
غيث بص لابتسامتها بحب قامت شجن و سابت غيث مع ياسين غيث بص لطفيها بعشق
قاطع شروده ياسين هتجبوه منين يا بابا
غيث و هو بياخده على رجله من بطن ماما يحبيبي و يلا نام بقى عشان عندك حضانه الصبح
غيث فضل قاعد مع ياسين لحد اما نام
في مكان شبه مهجور
وصل عاصم لاقى حسام واقف مستنيه و ساند على عربيته
عاصم عايز ايه
حسام عرفت ان شجن رجعت
عاصم عارف
حسام بس احنا متفقناش على كدا اتفقنا كان اننا نبعدهم عن بعض
عاصم هات اخرك يا حسام