رواية لعبه القدر الفصل الرابع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع و الثلاثون
مسكت اختبار الحمل و ايديها بتترعش و الدموع في عينيها و رمته. على الأرض پغضب لسوء حظها في اللحظه دي دخل غيث الاوضه و الاختبار بقى تحت رجله
جريت بسرعه قبل ما يوطي و ياخده و كانت لسه هتاخده غيث جاله اتصال تبع الشغل و خرج من الاوضه
خديت الاختبار من على الارض بسرعه و خبته في سط هدومها في الدولاب و هي بتتنهد پخوف
بس لحد امتى يا شجن حرام عليكي مش كفايه عليه مفرحش بحمل ياسين ما هو اللي جابه لنفسه هو السبب في كل بتحصل و هتحصل
قالت كلامها و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها
شالت ايديه من على خصرها و لفيت ليه و بصتله بجمود جيت ليه مش كنت في الشغل
غيث بحزن من طريقتها هرجع الشغل بليل و جيت عشان اقعد مع ياسين
شجن تمام ياسين في اوضته روحله
غيث بسخريه الم. يعني بتقوليلي اطلع من الاوضه بس بطريقه شيك صح
غيث تمام
بقلم_يارا_عبدالعزيز
بصلها پحده شجن خاڤت. منها لفت ضهرها ليه و هي بتمسح شعرها من على وشها
سمعت صوت رزع الباب اتكلمت و هي بتهدي نفسها اهدي كل حاجه هتتحل
في المساء
دخلت سلمى القصر و سألت على غيث و قالولها في الشركه
دخلت سلمى مكتب غيث من غير ما تستأذن و راحت عنده و اتكلمت بدلع ايه يحبيبى مختفي فين من فتره
غيث بهدوء انا كنت هجيلك بعد الشغل عايزاك في موضوع مهم
وقفت جانبه و ميلت عليه بوشه و اتكلمت برقه سامعاك
سلمى پغضب انتي بتزقيني. كدا ليه يحيوانه. انتي
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها غيث و هو بيقف قدام سلمى و بيتكلم پغضب مفرط سلمى احترمي نفسك و انتي بتتكلمي معاها و متنسيش انك بتتكلمي مع مراتي
شجن بصتلها بانتصار و هي بتربع ايديها بثقه
غيث و هو بيتنهد سلمى انا بحب شجن و هي موجوده في حياتي عشان انا عايزاها و محتاجلها و مش عايز غيرها
سلمى بدموع يعني ايه
غيث بحزن على دموعها لانه السبب فيها حس بتأنيب. الضمير من ناحيتها سلمى لو سمحتي افهميني ممكن انا عارف ان اللي هقوله صعب بس انا و شجن بنحب بعض و فيه ما بين طفل و انتي عمرك ما حبتيني انا و انتي عارفين كويس اوي انتي وجودك معايا دا بسبب ايه و انا هختصرلك الطريق و هتكون علاقتنا علاقة شغل بجد و انا مبسوط جدا اني اتعرفت على صديقه زيك ياريت تفهمي و متزعليش
سلمى پغضب و كل دا عشان مين بقى عشان دي
قالت كلامها و راحت عند شجن و مسكتها من طرحتها پغضب و ضړبت ها. في بطنها بقوه
شجن بالم.