رواية حب اجباري الفصل السادس عشر بقلم دنيا ثروت

انا زهقت من اتهاماتك عن اذنك 
بتخرج بتتصل بمحمد : انجزي تعالي مستنيكي 
غدير : ومش خاېف علي اللي في بطني ياراجل 
بتقفل معاه وتدخل اوضته : بقولك اي زهقت من الاوضه دي مش عايزه اجي هنا تاني. 
محمد : من بكره نروح الشقه 
غدير : امم ماشي يلا همشي دلوقتي 
محمد : وتمشي ليه مانخلي انهارده استثناء

غدير : ياخويا ابنك شغال عمال يشك فينا لازم نخف شويه 
محمد : مانتي فورتيكه برضو هستحمل ازاي 
غدير بضحكه صايعه: يخربيتك رااجل بتمشي ترجع اوضتها تلاقيه نايم بتمثل وتنام جنبه كأنها متضايقه 
عاصي بيبعد عنها ويقوم ينام علي الكنبه.. 
منيره بتدخل وهي بتسند علي الباب : شمس شمس حبيبتي 
شمس بتقوم تمسح دموعها بسرعه بتدخلها تقعدها : اقعدي ياأمي انتي كويسه 

منيره : كوبيه ياحبيبتي بس زعلانه ومقهوره عشانك مش عارفه اعمل اي في عاصي عشان يبعد عنك 
شمس : علي قد ماعاصي قهرني انهارده علي قد مافرحت ان مش عايزني لغيره بس ياماما منيره انا مستحيل اسامحه 
منيره : انا مش  هقدر اقولك سامحيه حطت ايدها علي قلبها : بس فكري بده المرادي ياشمس
شمس : حاضر ياماما ممكن تنامي جنبي انهارده 

منيره : بس كدا من عيني ده أجمل يوم في حياتي ولا اي 
شمس في سرها نفسي اقولك الحقيقه انا اتخنقت من العبء ده 
اليوم التالي 
شمس نازله من السلم معاها شنطتها 
غدير : هتغوري بالسلامه ياشموسه
شمس : ميخصكيش وعن اذنك عايزه اعدي 
كانت هتخرج من البيت جذبها ليه بقوه: انتي اي اللي بتعمليه ده وبعدين سايبه البيت رايحه فين 

بتشد ايدها من ايديه بقوه :ابعد عني ابعددد شوف حياتك ومراتك وابنك 
عاصي بيسيب ايدها پصدمه: ابني! 
شمس رمت الشنطه وصړخت: اه ابنك اللي في بطن غدير انت اي يااخي مبتحسش عايزني وانت لمستها وعلي سريري 
عاصي : مستحيل يكون ابني 
شمس بضحك استهزاء والدموع علي عينها : لا تصدق صدقت والله 
منيره : عاصم مبيخلفش ياشمس...!