السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الرابع بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه فقرب من واحد كان واقف وشايل شنطة وقال انا جاي أخد شنطة داليدا!!
رجل الأمن هز راسه وهو بيقول بابتسامةحضرتك جوزها! 
عمار بصله باستغراب وسكت للحظة ورجل الأمن قرب منه الشنطة وقالشكلها كان تعبان جدا وقتها وعلشان كده انا بلغت الحكومه علي طول وقدروا يمسكوا الولد دا في محطة قريبه من هنا ! 
عمار هز راسه وهو بياخد الشنطة وبيقولشكرا لمجهودك الكبير ! 
عمار طلع مبلغ كبير من جيبه واداهوله وهو بيقولهيا المدام لما شنتطها اتسرقت سابت رقمها بس!! 
رجل الامن بص لعمار بابتسامه وقاللا يباشا سابت عنوانها كمان! 
عمار هز راسه وقالطيب هات الورقة اللي كتب فيها رقمها وعنوانها ! 
رجل الامن بصله باستغراب ولاكن لما بص للفلوس اللي اخدها منه طلع الورقة اللي داليدا كانت كاتبه فيها عنوانها ورقم تيلفونها وادهاله!!
عمار بصله وهو بيقولانا ابق جوزها وطبعا انت كنت هترمي الورقة وانا مش عارف مين ممكن يلاقيها وياخد الرقم او يعرف العنوان! 
رجل الأمن هز راسه وقال حضرتك ونعم الرجوله ربنا يصلح حالكم يباشا! 
عمار هز راسه وخرج من المحطة وركب عربيته وهو بيبص لشنطتها باستغراب وهو بيقولشكلها كانت بتهرب فعلا
ركب عربيته واتحرك بيها للقصر لان الوقت إتاخر وأول ما وصل لقي الحراس نامو وفي كام واحد بس اللي صاحين عمار دخل لاوضته بتعب وحط شنطة داليدا علي الكرسي وفرد جسمة علي السرير وغمض عينيه بتعب لأن اليوم النهاردة كان طويل ومرهق
وفي غرفة رشاد دنيا ادتله اخر حقنه وهوا كان نايم فبصتله بنوم وهيا بتقولطيب أنا هنام فين دلوقت علي الارض مثلا! 
قالت كلامها وهيا بتدور علي اي حاجة تفرشها علي الارض فقربت من خزنه كبيرة وضغطت علي زرار موجود فيها ووقتها الباب اتفتح ونزل منه سرير جاهز بالفرشة بتاعته!!
دنيا ابتسمت وهيا بتقولدا الي بيسموة التقدم التكنولوجي..! 
قالت كلامها وهيا بتنام علي السرير ولاكنها اول ما رفعت رجليها من علي الارض السرير اتقفل بسرعه وحپسها جوا الخزانه لانها مضغطتش علي زرار تثبيت السرير..! 
فضلت دنيا تصرخ ولاكن الخزانه كانت عازله للصوت فبصت حواليها پخوف لانها پتخاف من الضلمة وفضلت تتخيل حجات مخيفة لحدما فقدت وعيها!!!
في صباح يوم جديد ..صحيت داليدا وهي بتبص حواليها پصدمة وبتقول..أنا فين!! 
فضلت تبص علي الاوضة اللي كلها رسومات أطفال ودباديب موجوده في كل ركن وبتحاول تفتكر المكان لحدما افتكرت انها في بيت شريهان جارتهم! 
داليدا قامت من علي السرير بتعب وهيا بتحط ايديها علي دماغها وبتقوليا تري هرجع الشقه ولا هعمل ايه في حياتي اللي باظت دي! 
قربت من الحمام اللي موجود في الأوضة وغسلت وشها وهيا بتفتكر كل حاجة حصلتلها من وقت ما دخلت هيا ومسعد الأوضة لحدما جت هنا البيت دا!!
شريهان كانت قاعده مع مامتها في الصالون وبتعرفها ان داليدا بنت جارتهم موجوده هنا في البيت ! 
أمنه والدة شريهان اټصدمت وسألتها باستغرابوهيا داليدا عرفت عنوانك منين! 
شريهان هزت راسها وقالتانا كنت مديالها العنوان علشان لو حبت تزورني ولا حاجة! 
أمنة هزت راسها بقلق وقالتبس هيا مينفعش تفضل هنا كتير يا شريهان انتي ناسيه ان حازم اخو جوزك هنا واحنا عارفين انه مش كويس وممكن بعد الشړ يعمل فيها حاجة!!
شريهان غمضت عينيها برفض وقالتلا يا ماما ايه الكلام اللي بتقوليه دا حازم اتغير عن الاول وبعدين انتي ناسيه انه خاطب!! 
أمنه هزت راسها وقالت وهيا بتخبط علي رجل بنتهاانتي ادري يا شريهان بس انا بعرفك الصح من الغلط!! 
شريهان هزت راسها وقالتمتقلقيش يا ماما داليدا قايلالي انها هتقعد يوم واحد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات