رواية تحت امر الحب الفصل الرابع بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_الرابع
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
دنيا اول متأكدت انه خرج مسكت تيلفونها بسرعه وطلعت رقم داليدا واتصلت عليها وهيا مقرره تبلغها بسؤال الشخص دا عليها لان من نظراته حست ان في خطړ علي حياتها..
وفي أوضة عمار تيلفون الدكتورة داليدا رن ..
عمار خرج التيلفون من جيبه وهو بيبص للرقم اللي بيتصل بإستغراب لأنه مكنش متسجل فمسك التيلفون وفتح المكالمه وهو مستني اللي بيتصل يتكلم ..اتكلم رجل الآمن اللي في محطة القطر وهو بيقولالسلام عليكم يا بنتي!
رجل الآمن قال بتساؤل مش دا رقم داليدا أيمن!!
عمار افتكر اسم داليدا فرد عليه وقالأيوا مين حضرتك!
رجل الآمن ابتسم وهو بيقولشنطة الاستاذة داليدا اللي اتسرقت من ساعتين هنا في المحطة قدرنا نرجعها تاني ونمسك الولد اللي سرقها ف لو هيا تقدر تجي تاخدها دلوقت من المحطة يبق أحسن ليها قبل ما أمشي !!
رجل الأمن قالسكة حديد مدينة القاهرة
عمار هز راسه وقالطيب انا هاجي انا اخدها بنفسي دقايق وهكون عندك!!
رجل الامن رد عليه وقالطيب يا ابني مع السلامه!!
عمار قفل المكالمه وهو بيبص لصورتها وبيقولكنتي بتهربي ولا إيه يا دكتورة!!
قال كلامه ووقف وهو بياخد مفتاح عربيته وبيخرج من المكتب!!
رشاد فتح عينيه وهو بيبص للبنت اللي واقفه وبتكلم نفسها فقال بصوت ضعيفعايز اشرب مايه!!
دنيا إنتبهت ليه وهيا مخضوضه وبتقولهو حضرتك صاحي!
رشاد بصلها وهز راسه بتعب وهيا قالتطيب محتاج حاجة!
رشاد هز راسه وقالعايز أشرب ماية
رشاد هز راسه وشاورلها بعينه علي درج موجود وهيا لما فهمت قصده راحت عند الدرج ووقتها لقت ازايز كتير شكلها شبه المايه دنيا خرجت واحده منهم وفتحتها وصبت شويه في كوبايه وقربت من رشاد وهيا بتقولأنا جبتلك الماية اهي!
رشاد اول ما شرب رشفه بصلها پصدمه
عمار بصلها پغضب وقالانا مشاورتلكيش علي حاجه انا كنت ببص عادي بس الظاهر انك بتحبي تشغلي دماغك كتير!!
دنيا خاڤت منه وشالت ايديها اللي سانداله بيها ضهره وبعدت عنه ورشاد مقدرش يمسك نفسه وجسمه رجع علي السرير واتوجع!!
دنيا كانت هتعيط من الړعب اللي هيا عايشة فيه فقربت منه وقالت پخوفهو انت ممكن تقتلني
رشاد بصلها بتعب ولف وشه ومردش عليها وهيا رمت كاس بسرعه في باسكت الزباله ورجعت تاني وهيا بتقولخلاص هدورلك علي ماية بس متقتلنيش!!
رشاد غمض عينيه من التعب وهيا خرجت برا الاوضة وهيا بتقول للحارس اللي واقف برالو سمحت المړيض محتاج مايه
الحارس بصلها بسخريه وقالمكسوفة تقولي انك عطشانة ولا اية!!
دنيا بصتله باستغراب وقالتلا والله انا مش عطشانه بس المړيض هو اللي طلب مني ماية!
الحارس بصلها بسخريه ودخل وهو بيبص علي رشاد ولقاه نايم فبصلها وقالواضح ان الباشا كان عطشان اوي!!
دنيا بصت للمريض ولقته نايم فعلا فبصت للحارس بخجل وهو هز راسه ليها وقالادخلي وانا هجبلك الماية!
دنيا هزت راسها ودخلت تاني لأوضة رشاد والحارس قفل عليهم الباب ونزل يجيبلها ماية!!
وفي محطة القطر وصل عمار وهوا بيدور علي رجل الآمن اللي اتصل