السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الثاني بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاعي!!! 
ضړبت دماغها پصدمه وهيا بتقول أكيد هما لسا هناك ولو روحت مش هيسبوني عايشه بعدما هربت!!
الشخص كان بيسمع كلامها وباصصلها باستغراب وبيقول انتي كويسه يا أستاذه! 
داليدا انتبهت ليه وقالت أيوا كويسه قولتلي بق التذكرة بكام 
الشخص دا بصلها باستغراب من حالتها وقالها السعر وهيا دفعت الفلوس واخدت التذكرة ومشيت في اتجاه استراحة المحطة وهيا بتدور علي كرسي تقعد عليه لحدما لقت كرسي فاضي جريت عليه بتعب وحطت شنتطها وهيا بتقول يارب متحصلش اي مفجأة تانية النهاردة انا معدش عندي طاقة!!
عدي ثلاث سعات وداليدا علي نفس الوضع حاضنة شنطتها وبتبص علي الناس التي بتركب القطر والناس اللي بتخرج منه لحدما نامت من التعب وفي الوقت دا قرب شخص كان متابعها من وقت مهيا قعدت وكان ملاحظ الفلوس اللي طلعتها من شويه وعدتها قرب منها وقعد جمبها لمدة نص ساعه وبعدها بدأ يسحب الشنطة من حضنها بالراحة وهيا بسبب نومها التقيل سابت الشنطة بسهوله والشخص دا اول ما القطر بتاعة وصل اخد الشنطة وجري علي القطر وركب ..
وبعد مرور ساعتين صحيت داليدا علي صوت طفل صغير بيعيط جمبها وكانت مامته بتصرخ بصوت عالي علشان يسكت .. 
داليدا بصت علي شنتطها واتفجأت إنها مش موجوده بصت للست دي وقالت لو سمحتي مشفتيش شنتطي !!
الست هزت راسها بلأ وداليدا وقفت وهيا بتبص حواليها پصدمه وقامت وهيا بتسأل الناس اللي موجودين وكلهم بيقولولها انهم لسا واصلين المحطة ومشافوش حاجة .!
خرجت داليدا للشخص اللي بيقطع التذاكر وقالت لو سمحت انا شنتطي اتسرقت وانا نايمه ومش عارفه مين اللي اخدها ممكن تساعدني!
الشخص بصلها وهز راسه وقال انتي متأكدة من كلامك دا يا أستاذه! 
داليدا هزت راسها وقالت ايوا اتسرقت في حد استغل اني نايمه وسرق الشنطة لو سمحت شوف الكاميرات الشنطة كان فيها كل فلوسي وحاجتي!!
الشخص دا شاور للامن اللي موجود وطلب منه يراجع للاستاذه دي الكاميرات والأمن طلب من داليدا إنها تروح معاه لمكتبه ويشوفوا الكاميرات!! 
داليدا مشيت معاه وهيا مصډومة لان الموقف بايخ جدا واول مرة تتعرض ليه ! 
الشخص اللي معاها فحص الكاميرا وسالها اتسرقت امتي يا استاذه 
داليدا بصتله باستغراب وقالت مش عارفه بس من وقت منا نمت يعني حوالي الساعه ٦ او ٧ كده يعني! 
الامن هز راسه وراجع الكاميرات لحد الوقت اللي كانت الشنطة موجوده معاها وعدي وقت بسيط ولاحظوا الشاب اللي قرب منها وسحب الشنطة وقت وصول القطر وركب فيه!! 
داليدا خبطت كف فوق الاخر وهيا بتقول والله اللي انا بمر بيه مش ناقص سړقة خالص. 
رجل الامن طلع من جيبه ٢٠٠ جنيه وهو بيمد ايديه لداليدا وبيقول خدي يا بنتي خلي دول معاكي وانا هعرض الفيديو دا
للمباحث وانشاء الله هيجيبوا الولد دا بس ممكن تسيبي رقمك او عنوانك واول ما يوصلوا للولد هنتواصل مع حضرتك!
داليدا بصت للفلوس بحزن واخدتها وهيا بتقول شكرا لحضرتك ورقمي هات اكتبه !! 
رجل الآمن ادالها الورقة تكتب رقمها وهيا كتبت رقمها وعنوانها وبعدما خلصت قالت دا رقمي ودا عنواني واتمني توصلوا للولد دا في اسرع وقت 
رجل الامن هز راسه وداليدا خرجت من مكتبه وبصت للمحطة بحزن وهيا بتقول فرصة هربي من هنا فشلت هروح فين واجي منين بس يا ربي!! 
خرجت من المحطة ومشيت مسافة كبيره علشان تقدر تركب اي مواصلة وترجع شقتها تاني وبعدما ركبت المواصلة والعربيه اتحركت افتكرت انها ادت رقمها لرجل الامن وتيلفونها مش معاها فضړبت راسها پصدمه لتاني مره وهيا بتقول وطبعا مهما يتصلواعليا محدش هيرد بس هقول ايه علي غبائي !!
وصلت لبيتها بعد طريق طويل واول ما طلعت ووصلت قدام شقتها لقت بوكس موجود قدام الباب قربت منه باستغراب وفتحته ولقت فيه جواب ومكتوب علية مينفعش تفضلي هنا كتير لازم تبقي في بيتي.! يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
دايما بنتنا حظها نحس وواضح من البدايه ودعوة مسعد قلبت عكسها تتوقعوا داليدا هتعمل ايه في الورطة اللي هيا وقعت فيها وهل هتقدر تهرب تاني ولا عمار هيمسكها

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات