رواية تحت امر الحب الفصل الثاني بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بتاعي!!!
ضړبت دماغها پصدمه وهيا بتقول أكيد هما لسا هناك ولو روحت مش هيسبوني عايشه بعدما هربت!!
الشخص كان بيسمع كلامها وباصصلها باستغراب وبيقول انتي كويسه يا أستاذه!
داليدا انتبهت ليه وقالت أيوا كويسه قولتلي بق التذكرة بكام
الشخص دا بصلها باستغراب من حالتها وقالها السعر وهيا دفعت الفلوس واخدت التذكرة ومشيت في اتجاه استراحة المحطة وهيا بتدور علي كرسي تقعد عليه لحدما لقت كرسي فاضي جريت عليه بتعب وحطت شنتطها وهيا بتقول يارب متحصلش اي مفجأة تانية النهاردة انا معدش عندي طاقة!!
داليدا بصت علي شنتطها واتفجأت إنها مش موجوده بصت للست دي وقالت لو سمحتي مشفتيش شنتطي !!
الست هزت راسها بلأ وداليدا وقفت وهيا بتبص حواليها پصدمه وقامت وهيا بتسأل الناس اللي موجودين وكلهم بيقولولها انهم لسا واصلين المحطة ومشافوش حاجة .!
الشخص بصلها وهز راسه وقال انتي متأكدة من كلامك دا يا أستاذه!
داليدا هزت راسها وقالت ايوا اتسرقت في حد استغل اني نايمه وسرق الشنطة لو سمحت شوف الكاميرات الشنطة كان فيها كل فلوسي وحاجتي!!
داليدا مشيت معاه وهيا مصډومة لان الموقف بايخ جدا واول مرة تتعرض ليه !
الشخص اللي معاها فحص الكاميرا وسالها اتسرقت امتي يا استاذه
داليدا بصتله باستغراب وقالت مش عارفه بس من وقت منا نمت يعني حوالي الساعه ٦ او ٧ كده يعني!
داليدا خبطت كف فوق الاخر وهيا بتقول والله اللي انا بمر بيه مش ناقص سړقة خالص.
رجل الامن طلع من جيبه ٢٠٠ جنيه وهو بيمد ايديه لداليدا وبيقول خدي يا بنتي خلي دول معاكي وانا هعرض الفيديو دا
داليدا بصت للفلوس بحزن واخدتها وهيا بتقول شكرا لحضرتك ورقمي هات اكتبه !!
رجل الآمن ادالها الورقة تكتب رقمها وهيا كتبت رقمها وعنوانها وبعدما خلصت قالت دا رقمي ودا عنواني واتمني توصلوا للولد دا في اسرع وقت
رجل الامن هز راسه وداليدا خرجت من مكتبه وبصت للمحطة بحزن وهيا بتقول فرصة هربي من هنا فشلت هروح فين واجي منين بس يا ربي!!
خرجت من المحطة ومشيت مسافة كبيره علشان تقدر تركب اي مواصلة وترجع شقتها تاني وبعدما ركبت المواصلة والعربيه اتحركت افتكرت انها ادت رقمها لرجل الامن وتيلفونها مش معاها فضړبت راسها پصدمه لتاني مره وهيا بتقول وطبعا مهما يتصلواعليا محدش هيرد بس هقول ايه علي غبائي !!
وصلت لبيتها بعد طريق طويل واول ما طلعت ووصلت قدام شقتها لقت بوكس موجود قدام الباب قربت منه باستغراب وفتحته ولقت فيه جواب ومكتوب علية مينفعش تفضلي هنا كتير لازم تبقي في بيتي.! يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
دايما بنتنا حظها نحس وواضح من البدايه ودعوة مسعد قلبت عكسها تتوقعوا داليدا هتعمل ايه في الورطة اللي هيا وقعت فيها وهل هتقدر تهرب تاني ولا عمار هيمسكها