رواية تحت امر الحب الفصل الثاني بقلم شيماء صبحي
انها تخلص عليك !
رشاد لف راسه پغضب من اخوه ولاكنه لما افتكر الحاډث وقد ايه كان واضح انه متدبر رجع بص لاخوه وقال متزعلش مني مش قصدي ازعلك بس خرجني من هنا مش طايق المكان دا!!
هز راسه وقال متقلقش الرجاله تحت بيجهزولك العربية اللي هينقلوك فيها بس انت هتقدر تستحمل الطريق!!
رشاد هز راسه وغمض عينيه وبعد وقت وصلت الرجالة وهما بيقولوا العربيات جاهزه يا باشا ودا الترولي اللي هننقل رشاد باشا عليه!
رجالته قربوا من رشاد وشالو كل الاجهزه اللي متعلقه بجسمه وحطوه علي الترولي رشاد كان پيتألم ولاكنه مصدرش أي صوت الرجاله شالوا الترولي وخرجوا من المستشفي وحطوة في العربيه وبعدها اتحركوا للقصر ..!
وفضل الشخص التاني في المستشفي وهو بيبص لكل ركن فيها دخل في اوضة الدكتوره داليدا وكان بيبص علي كل التفاصيل اللي فيها وانتبه لكميه شهادات التقدير بتاعها وشاف قد ايه هيا دكتورة شاطره بس اللي استغربه هوا كلامها لما قالتله انها مدخلتش غرفة العمليات من اربع سنين
قرب من تيلفونها اللي نسيته في الدرج وفتحه ولقي صورة ليها هيا وشخص كبير خمن ان دا يبق ابوها!!
حط تيلفونها في جيبه وخرج من المكتب وهو بيبص للمستشفي ولاحظ كاميرات المراقبة اللي موجودين في كل مكان قرب من مكتب المدير وفتح الباب بسهوله وقدر انه يمسح كل تسجيلات الكاميرات اللي صورت كل اللي حصل ..وبعدما خلص خرج من المستشفي وركب عربيته واتحرك بيها للقصر بتاعه...!!
فضلت تفكر في اي حد من قرايبهم الي عايشين في بلاد بعيده فافتكرت جدها اللي قاعد في المنيا ابتسمت داليدا وهيا بتقول جدي اكيد هو الوحيد اللي هينقذني من كل دا !!
صاحب التاكسي هز راسه ليها وقال هتروحي فين يا انسة!!
داليدا بصتله باستغراب وقالت محطة القطر!
داليدا بصتله وارتاحت لما سمعت كلامه فادتله شنطتها وهيا بتاخد نفسها وبتقول تلاقيها شهد بنت عمي مخلص هيا علي طول كده!!
السواق ابتسم وهو بيقول ربنا يهدي بناتنا جميعا!!
داليدا ابتسمت