رواية تحت امر الحب الفصل الثاني بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_الثاني
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
داليدا رفعت عينيها پصدمه وهيا بتقول أفندم تتجوزني أنت مين أصلا علشان ټقتحم غرفة العمليات علي فكرة اللي بتعملو دا غير قانوني!!
الشخص دا قرب منها وهوا بيقول بجدية دا أمر مش أقتراح يا دكتورة وأظن ان ليكي الأختيار يا الجواز يا ..!
داليدا بلعت ريقها وهيا بتقول ودا كله ليه أنا عملت ايه انا أنقذت اللي شبهك دا من المۏت هل دا جزائي اني دخلت غرفة العمليات رغم اني ممنوعه من دخولها ولا بسبب اني مسكت المشرط لاول مرة بعد اربع سنين من الحرمان
داليدا وقفت وهيا مش مستوعبة اللي بحصل قدامها وقالت من شويه في واحد هددني انه لو ماټ هيقتلني ودلوقت انت بتقولي حياتي في خطړ اني انقذته انا المفروض كنت اعمل ايه انقذه ولا أقتلة!!
داليدا حطت ايديها علي راسها وقالت بدموع طيب انا لازم اروح ازور مريض حالا لان دا معاد العلاج بتاعه وهرجع لحضرتك تاني!!
الشخص دا هز راسه ليها وداليدا ابتسمت وخرجت من غرفة العمليات ورجالة الشخص دا كانوا هيروحو معاها ولاكن هوا منعهم وسابوها تخرج ..! وأول ما هيا بعدت عنهم بشويه جريت بأقصي سرعه عندها ودخلت مكتبها واخدت شنطتها وخرجت من الباب الخلفي للمستشفي واول ما خرجت برا وقفت تاكسي وركبت فيه بسرعه وهيا بتقوله علي عنوان بيتها
رجالته قربوا منه وقالو الاستاذ رشاد فاق يباشا !!
ابتسم ليهم وهو بيبصلهم وبيقول انزلوا جهزوا العربيات علشان هننقله للقصر وطبعا فضولي الليله دي كلها الاول وهددوا الممرضات دي لو اتكلموا وقالو اي حاجة من اللي حصلت هنا هعمل فيهم ايه!!
قرب منه وهوا مبتسم وبيقول عامل ايه دلوقت يا رشاد
رشاد ابتسم وهوا بيشاورله انه بخير واتكلم بتعب وقال خرجني من هنا!!
هز راسه ليه وقال هخرجك يا رشاد بس انت لازم تعرف مين السبب في الحاډثة دي الأول!
رشاد بص لاخوه وهو مصډوم وبيقول قټلته ليه!!
وقف پغضب وهو بيبص لأخوه وبيقول بعصبيه كان جاي يقتلك كان بېهدد الدكتورة اللي انقذتك