الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الاول بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الأول
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
بتبدأ قصتنا في مستشفي وبيكون في إجتماع لكل الاطباء الموجودين فيها وبيتكلم مدير المستشفي وبيقول هيتم ترحيل كل الدكاترة اللي هنا للجيش المصري لان عندهم عجز في الدكاترة خصوصا بعد الھجوم اللي حصل من قبل العدو من خلال قتل ثلاثه من الجنود والاستيلاء علي والمعسكر بتاعهم ...وبما إن المستشفي هنا مفيهاش غير كام مريض فهيتولي أمرهم دكتور واحد منكم وانا مش عايز أي إعتراض علي كلامي بعد إذنكم لان دا مش مجرد إقتراح دا أمر ولازم يتنفذ.

كل الدكاتره بصوا للمدير وهزوا راسهم وبعدها المدير بص لدكتوره واقفه بينهم كانت ماسكة موبايلها وبتلعب فيه وقال پغضب
دكتورة داليدا حضرتك معانا ولا معندكيش وقت!!
داليدا وقفت بإنتباه وهيا بتعين تيلفونها بسرعه وبتقول
انا أسفة يا دكتور بس حضرتك طول عمرك بتتجاهلني وأنا فكرت إن وجودي مش هيضيف اي حاجة يعني وأكيد حضرتك وبقيت الدكاتره هتعملوا الحاجة الصح
المدير أخد نفس وهو بيهز راسه وبيبص لبقيت الدكاتره وقالمهمة الكام مريض اللي هنا الدكتورة داليدا هيا اللي هتتولي أمرهم وأظن ان دي حاجة مش صعبه عليها ولو حضراتكم عندكم أي كلمه حابين تقولوها اتفضلوا.. 
الدكاترة كلهم بصوا لبعض وبعدها هزوا راسهم بالرفض والمدير ابتسم ليهم وطلب منهم يمشوا.!
واول ما مشيوا بص المدير لداليدا اللي كانت بصاله وساكته ولحدما اتأكدت ان زملائها مشيوا قربت هيا من المدير وقالت دكتور هو حضرتك كلفتني بجد بالمهمة دي!! 
الدكتور هز راسة ليها وقال بجديةأظن يا داليدا إن دي فرصة كويسه ليكي تثبتي انك تنفعي تكوني دكتورة بجد بدل اللعب اللي بتلعبيها طول الوقت دي ..!
داليدا بصت للأرض بإحراج وهزت راسها ليه وقالتحضرتك عارف يا دكتور ان بعدما بابا ماټ علي ايدي وانا مش عارفه حتي 
الدكتور حط ايديه علي كتفها وقال بحنيهأنا عارف كل الكلام دا يا داليدا وعلشان كدة بقولك دي فرصتك في انك تحاولي تكسبي ثقتك في نفسك تاني ..إنتي قوية زي باباكي بالظبط وأظن انه لو كان عايش مكنش هيبق مبسوط بالحالة اللي انتي وصلتيلها نهائي
داليدا هزت راسها والمدير قالانا هروح مع الدكاترة علشان عندي مأمورية معاهم وطبعا هتكوني انتي وكام ممرضة بس في المستشفي اتمني يا داليدا لما ارجع الاقي داليدا بتاعت زمان رجعت..!!
داليدا بصت للدكتور وهزت راسها بابتسامه وهو سابها ومشي وفضلت هيا واقفه وبتفكر في كلامة وبعد مرور دقايق علي نفس الحال لقت جرس انذار من مريض فاتجهت ليه بسرعه وهيا قلقانة ليكون حصلة حاجة!!
وفي غرفة المړيض كان بيضغط علي الجرس بكل ڠضب وبيقول..بقالي ساعه عايز دكتور محدش بيرد ليه! 
داليدا وهيا بتقول بهدوءاهدي يا استاذ مسعد وقولي ايه اللي حصل .! 
المړيض بصلها وهو بيقول بحزن زهقان يا دكتوره وعايز أخرج أنا واحد حركي ومش متعود علي القعدة دي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات