السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضحيه انتقامه الفصل التاسع بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحبه ويحترمه اكتر من ابوه
حمدان بضيق خلاص كل حاجه بقت على المكشوف واحمد عنده حق احنا نخلص منك اسهل
عز فاق من حالته على صوت حمدان وبص جنبه لقى مفتاح النور قرب بسرعه وطفى النور وشد فيروز وجرى خارج البيت كله
واحمد وحمدان جرو خلفه بسرعه وعز فضل يجرى مع فيروز وهو مش عارف هيروح فين بيها
لغايه ماسمع صوت خلفه فطلع على طريق رائسي لقاه قدامه وقبل مايجرى مع فيروز لاخر الطريق اجت عربيه فجأه وضړبته
وعلى الجهه التانيه عند محمد
محمد باعجابخلود تقبلي تتجوزني
خلود پصدمهاجوزك!!
محمد ببسمهايوه ده الحل الوحيد وكده مستحيل حد يقدر يقرب منك تاني
وحمحم باحراج وكملواحم انا كمان محتاج مساعدتك
خلود بتعجبمساعدتي في ايه
محمد بتوترتمام انا هحكيلك كل حاجه عن حياتي
بدأ محمد سرد قصته من الاول على خلود وبعدها كمل بحزنوهي اجوزت ابويا بس علشان تقرب مني وانا مش قادر اعملها حاجه علشان خاېف على ابويا ومش عارف اكشف حقيقتها ازاي قدام ابويا
خلود بتفهم وشفقهتمام انا متفهمه كل حاجه وموافقه اساعدك سيبها عليا وانا بعون الله هطفشها من البيت لوحدها
محمد بفرحه بجد شكرا اوي ياخلود انا مش عارف اقولك ايه 
بقلم نور محمد
خلود ببسمهمتقولش بس حاول تقوم معايا علشان نروح للمأزون دلوقتي حالا
محمد تحمل على نفسه لانه كان فرحان اوي بيها وجرحه كمان كان سطحي مش عميق وطلع معاها لخارج المستشفي
وبعد ساعه رجع محمد للبيت ومعاه خلود خبط على الباب ففتحت نسرين بحماسه وفرحه تلاشت فورا بعد ماشافت خلود جنبه
نسرين پصدمه وتعجبمين دي يامحمد
محمد ببسمهمراتي يامرات ابويا هو بابا رجع من الشغل
نسرين نزلت الصدمه عليها زي الصاعقه وهزت رأسها بهدووء بس ومحمد مسك ايد خلود ودخل البيت ببسمه انتصار
ابوه حسن پصدمهمين دي يامحمد
محمد ببسمهمراتي يابابا تعالي ياخلود سلمي على حماكي
خلود جرت على حسن وباست ايده بحترام وقالتاهلا ياعمي اخبارك ايه
حسن ابتسم لانه حس براحه تجاهها وقالكويس يابنتي تعال اقعدي جنبي.
ووجه كلامه لمحمد وقالتعال يامحمد انت كمان علشان تفهمني الحكايه ايه
محمد قرب منه پألم وبدأ سرد كل حاجه حصلت معاه وكملوبس يابابا جوز امها ده ظالم وميعرفش ربنا وانا مهنش عليا اسيبها لوحدها كده ففكرت اجوزها علشان احميها منهم بس كده
حسن ابتسم برضاء وحط ايده على كتف محمد وقالراجل ومن ضهر راجل يابني وانا فخور بيك وربنا يسعدكم مع بعض ياولاد
محمد تنفس براحه من كلام ابوه ووقف پألم وقالشكرا يابابا طيب عن ازنك بقى علشان لسه تعبان وعاوز ارتاح ياله ياخلود تعالي معايا علشان تساعديني
خلود وقفت بسرعه وسندته ونسرين كانت بتراقبهم بغيظ وڠضب كبير وحسن كان بيبص عليهم بفرحه وسعاده
وبعد منتصف الليل محمد صحي وبص على خلود اللي نايمه زي الملايكه جنبه وقام تحامل على نفسه علشان ينزل يصلى الفجر في الجامع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات