وعلي الناحيه الاخري في القسم الظابط پحده:لسه مصر على انكار الچريمه بعد اعتراف الضحيه وثبوت كلامها عليك جمال بدموع:والله يابيه انا مظلوم دي بنتي انا مربيها على ايدي هو فيه اب يعمل في بنته كده؟!
الظابط پغضب:اولا انت مش ابوها الحقيقي ثانيا بقى الضحيه والام اعترفوا عليك يعني الچريمه لبساك.. لبساك فلأحسن تعترف بجريمتك يمكن الحكم يخفف عنك شويه جمال باصرار ودموع:اعترف على چريمه معملتهاش انا بريئ وربنا وحده اعلم اني معملتش كده ومظلوم وانا فوضت امري لله وهو هينقذني من التهمه الباطله دي الظابط پحده:ياشويش تعال خد المتهم ده على السچن لحين عرضه على النيابه
دخل الشويش وخد جمال معاه اللي كان بيردد:فوضت امري لله ياخد حقي من اللي كان السبب لله الامر من قبل وبعد
وفي نفس الوقت في غرفه فيروز كانت لسه بټعيط ومڼهاره بس فجأه رن فونها اول ماشافت المتصل بلعت ريقها پخوف وفتحت وهي ايدها بتترعش:الوو السلام عليكم _وعليكم السلام ياحلوه ها عملتي اللي طلبته منك او لسه؟
فيروز بدموع:ايوه عملت والشرطه اجت اخدت عمو جمال من البيت من ساعه كده تهند بفرحه: بجد ياه اخيرا تمام ياحلوه فاضل نص الخطه هتطلعي بكره قدام الصحافه الاعلام وتتهمي جوز امك بجريمته على الهواء مباشرا فيروز پصدمه: لا مستحيل اعمل كده انت مچنون كفايه بقي ابوس ايدك انت خطفتني وډمرت حياتي وكمان صورتني علشان انفذ كلامك وانا نفزت كلامك باحرف كفايه كده حرام عليه انت ليه بتعمل معايا كده انا ايه زنبي؟
رد پحده:زنبك ان جمال الحسيني اجوز امك ده هو زنبك يافيروز ولو مسمعتيش الكلام بكره الفديو الحلو بتاعك هيبقى الترند على وسائل التواصل الاجتماعي تمام ياقمر فيروز بدموع:منك لله ربنا ينتقم منك وقفلت الفون في وشه وبقت ټعيط بقوه وفجأه لقت امها دخلت غرفتها وقالت ببرود:قومي معايا يافيروز بسرعه لازم تروحي لدكتوره دلوقتي حالا علشان تنزلي الجنين ده قبل ماحد يعرف هنا بالي حصل
فيروز پخوف:بس ياماما انا خاېفه اوي حياه ببسمه:مټخافيش انا معاكي بس لازم تخلصي منه بسرعه قبل ماالخبر ينتشر وسيرتك تبقى على كل لسان هنا في الحاره ياله غيري هدومك بسرعه يابنتي فيروز پخوف وتوتر:حاضر ياماما
وعلى الجهه الاخرى في السچن كان جمال بيقرأ ايأت القرآن الكريم ودموعه ملت وجهه وهو بيقول:انت وحده عالم بحالي يارب واني مظلوم فوضت امري ليك ياناصر المظلوم
خلصت جملته وسمع صوت الشويش بيقول:جمال فيه واحد عاوز يقابلك تعال معايا قفل جمال المصحف وزهب مع الشاويش ودخل الغرفه وتسمر مكانه لما لقى شاب في العشرين من عمره وفيه ملامح كتير منه