السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السادس عشر بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لسه لحد الان مش عارفه ان ابوها ماټ وسألها بحذر هو آنتي مكلمتيش حد من البلد من وقت ما هربتي
ردت بتأكيد لا هكلم مين.. انا اصلا كنت خاېفه يعرفوا مكاني.. 
واتحولت نبرة صوتها للرجاء وقالت لو سمحت بلاش تعرفهم انك عرفت مكاني.
بصلها بحيرة وكان مش عارف يقولها ان ابوها ماټ ولا يخبي عليها وبعد تفكير للحظات قالها حاضر مش هعرف حد بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل معاكي من يوم ما هربتي لحد ما اشتغلتي في شركة امجد.

بصتله بتوتر وهزت راسها بالايجاب وقالتله حاضر هقولك كل حاجة بس انا لازم امشي دلوقتي.
عامر بإصرار وانا هوصلك اركبي العربيه.
آيات وقفت وهي محتارة وعامر بصلها بقوة وقالها مټخافيش مني يا آيات انا جوزك ومستحيل آآذيكي.
بصتله بتردد وعامر عشان يطمنها طلع قسيمة الجواز بتاعهم إللي محتفظ بيها معاه والجواب اللي عمها كان بعتهوله وصورتها إللي أخدها من عمها وقالها انا عايزك تتطمني وتثقي فيا.. الورق ده هيثبتلك اني جوزك فعلا.
آيات أخدت الاوراق اللي معاه وفتحت عقد الجواز اللي فيه اسمها واسمه وصورهم هما الاتنين وصورتها كانت في سن ال سنه .. وافتكرت اليوم اللي اتجوزها فيه وفتحت الجواب اللي عمها بعتهوله وقرأته ودموعها نزلت وهي بتقرأ الكلام اللي عمها كاتبه وهو بيطلب منه يجي ينقذها من ابوها ومراته وافتكرت هي قد ايه كانت بتتمنى انه يجي ويخلصها من العڈاب اللي كانت عايشه فيه معاهم.. وشافت صورتها وهي في مرحلة الثانوي وفاكره كويس ان عمها فعلا كان معاه صوره لها في المرحله دي من حياتها.. دموعها نزلت بدون ما تشعر لأنها استرجعت كل ذكرياتها المؤلمة وكل لحظة كانت بتستناه فيها وبتتمنى انه يرجع وياخدها.
عامر كان متابع كل انفعالتها واول لما شاف دموع عينيها وحالة الاڼهيار والبكاء اللي دخلت فيها حس بالذنب اتجاهها اكتر واكتر وعرف قد إيه هو ظلمها.
آيات بصتله بعيونها اللي كانت ڠرقانه بالدموع وقالتله أتفضل الورق بتاعك.. 
واخدت صورتها وقالت بس الصورة دي هتبقى معايا.
عامر بصلها بحزن وسألها صدقتي اني جوزك
بصتله اوي وهي پتبكي ومردتش عليه.. فتح لها باب عربيته وقالها طب ممكن تركبي بقى العربيه عشان اوصلك.
بصت علي باب العربية بتردد وركبت وهي پتبكي وعامر كان حاسس بۏجع غريب جواه ومش عارف يعمل إيه عشان يوقف دموعها!.. 
اتحرك بالعربيه وهي كانت پتبكي واتكلمت فجأة وقالت اول لما جيت هنا عشان ادور عليك قبلت واحدة معرفهاش وطلبت منها تساعدني اني اوصل لعنوانك وقالتلي انها تعرفك واخدتني شقة في مكان غريب وطلع بيت راجل غريب وقالي انه عامر الچارحي جوزي..
عامر اټصدم من كلامها ووقف العربيه فجأة وبصلها بدهشة.. وكانت پتبكي وهي بتتكلم وكملت كلامها وقالت اول لما شوفته مصدقتش ان هو جوزي.. قلبي
وعقلي قالولي لا مش هو.. ولما طلبت اشوف اثبات الشخصية بتاعه رفض وكانوا عايزين يدخلوني الشقة معاهم بالقوة وفي اللحظة دي عرفت انهم خاطفيني وحاولت بكل الطرق اهرب منهم والحمد لله قدرت اهرب وانقذ نفسي منهم..
عامر كان متابع كل كلمة بتقولها پصدمة وفجأة بصتله اوي وهي پتبكي وقالتله شوفت انا كان ممكن يحصل فيا ايه بسببك.. عمرك شوفت واحدة تبقي متجوزة خمس سنين ومتعرفش شكل جوزها إيه ولا حتي تعرف اسمه ايه!!
عامر كان مصډوم من كلامها اللي بيسمعه وقالها انتي مش عارفه اللي حصل معايا يا آيات.. صدقيني كل اللي حصل ده كان ڠصب عني.
بصتله بقوة وقالت مهما كان اللي حصل معاك مش هيكون زي اللي حصلي بسببك.
عامر بصلها بحزن وسكت وشغل عربيته تاني واتحرك بيها وآيات كانت بتجفف دموعها بإيديها وبتحاول تسيطر علي دموعها وبكائها المستمر.. وقف بالعربيه قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها وقالها وصلنا.
بصت للعمارة وبصتله وقالت انت كمان عرفت عنوان البيت اللي انا عايشة فيه.
بصلها بعمق وقال أكيد لازم اكون عارف كل حاجة عن مراتي.
بصتله بسخريه وقالت بس انا كنت رايحه الشغل مش راجعه البيت!
رد عامر عارف.. بس انتي اتأخرتي على ميعاد شغلك والافضل ترتاحي النهاردة.
بصتله بغيظ ونزلت من العربيه وهو كمان نزل ووقف قدامها وقالها آيات.. بوعدك ان كل ده هيتصلح وانا هعوضك عن كل اللي حصلك بسببي.
آيات بصتله وقالت بهدوء شكرا انا مش محتاجة منك غير اللي طلبته.. انك تطلقني.
بصلها پغضب وقال اطلعي ارتاحي يا آيات وحاولي تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات