رواية العقرب الفصل الحادي عشر والاخير بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الاخيره
على يابنتى أهدى وبطلى صويت الناس بتتفرج علينا
هناء بقى كده يا على رايح تتجوز عليا وواخدنى معاك
على بطلى جنان هو اللى يتجوز مره يفكر سعملها تانى
هناء بتوجس قصدك ايه
على قصدى لما تروحى هناك هتعرفيه خليكى ساكته بقى عشان اعرف أركز في الطريق
صمتت هناء وتحرك بالسيارة واتجه لمنزل أهل هدى ووجد عصام منتظره اسفل العماره برفقه والده ووالدته
رحب بهم أهل هدى كثيرا
جلسوا جميعا يتحدثوا فى أمور مختفله الى بدأ والد عصام بطلب يد هدى لعصام
تردد فى والد هدى فى البداية لكن تدخل على مقنعا اياه
على يا استاذ صلاح عصام شاب ممتاز وليه وضعه فى الشركه وليه مستقبل
على على ماتكون بنتكم جهزت هيكون هو جهز واوضه النوم بتاعت العريس عليا وغرفه السفره بتاعت العروسه عليه نقرأ الفاتحه ونحدد معاد الخطوبه وهما لسه شباب العمر قدامهم طويل
نظرت هناء لعلى بفخر رغم سنه إلا أن الكبير والصغير يحترمه ويسمع كلامه أين كان عقلها تلك السنوات الفائتة كيف لشخص مثل على أن لا يحب
دخل السيارة طلبت هناء من على أن يذهبوا للمنزل مباشره ويتركوا الاولاد لدى والده على
وافق على رغبه هناء وساد الصنت فى السيارة الى ان صعدوا المنزل
عند دلوفهم المنزل امسكت هناء يد على ثم ضمته لها واخذت تبكى تأثر على بدموعها وقرر فك العقاپ فهو تأكد من مشاعرها تجاهه
هناء أنا بحبك اوى يا على كنت غبيه ومكنتش عارفه قيمتك انت أحن واحد في العالم للدرجة دى كنت غبيه انت ليه حق ماتسامحنيش
تركها على ثم امسمها من يدها واجلسها فى اقرب كرسى وجلس امامها فى مستوى أسفل منها
على ماتقوليش على نفسك كده يا هناء انتى صينانى وصاينه بيتى وولادى وفى غيابى بتبقى ب ١٠٠ راجل كل الحكايه إنك كنتى قافله على مشاعرك وانا سامحتك من زمان يا هناء بس كنت عايز أتأكد إنك بتحبينى
على أه
هناء على ممكن اسالك سؤال ليه لما قلتلك انك بنك بس ممنعتش عنى الفلوس بعدها كنت وقتها حسستنى بقيمتى من غيرك لكن انت ادتنى فلوس
على أنا مش هجبرك انك تحبينى الحب لو مجاش من قلبك بلاها أنا مش عايز اديكى فلوس عشان تحبينى
فى الجهه الاخرى عند فارس أصبح ملتزم تجاه ابناءه وزوجته فقد أحس بمراره الفراق فعل الكثير من أجل إرضاء ريم وافق على عملها مره اخرى لم يعد يغار عليها كما فى السابق احبت ريم كثيرا تغيره معها فأصبحت تعود كما كانت بالتدريج مع الحفاظ على حقوقها