السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الخامس والاربعون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كنتي عايزني أعمل ايه 
أمسك يديها وهمس پجنون حرام عليكي ما كنتش خاېف ابدا لكن دلوقتي مش قادر ھموت من الړعب انا مش قولتلك ما تعمليش حاجة تعرضك للخطړ 
صړخت به وهمست عايزني ايه اسيبك فاكر انك بس انت اللي هتتعب لو حصلي حاجة انا كمان ھموت وزي ما انت كنت هتعمل اي حاجة وتحميني انا كمان هأعمل كدة 
سحبها يضمها بكل ړعب وهيا تسمع دقات قلبه الذي تدق پعنف من شدته خوفه بعد وقت سحبوا مصطفى وهيا تصرخ باسمه لكن دون فائدة..
مرت ساعة عليها حتى أخذوها لمكان لتجد مصطفى في غرفة زجاج ويرتدي زي تعرفه تماما ابتلعت ريقها وهمست بصوت يرتجف ايه ده 
ابتسم الزعيم وأجاب ابدا حقنا بالفيروس بس ضعيف ومعاكي شهر ما لقتيش العلاج هتودعي 
حدقت بعينيها تنظر لمصطفى التي تمتلأ عينيه بالدموع لم تشعر الا بدوامة تسحبها لتفقد وعيها وسط صراخه باسمها...
بدأت تستيقظ وتستوعب اي کاړثة بها الآن حبيبها وزوجها ووالد ابنها في خطړ شديد قامت تريد البدأ حالا لكن بدقيقة كان آسر يحتل المكان هو ورجاله الموضوع كان سهل بالنسبة لشخص مثله خرجت برفقته وجدت والدها ينتظرها هو وعلي همس يوسف بحب الحمد لله ي حبيبتي دلوقتي مصطفى يجي 
لكن عينيها كانت تنظر للباب حتى خرج بالزي الذي يرتديه جعل علي ويوسف يشهقوا حتى كادت روحهم تغادر جس دهم وخصوصا علي الذي تلقائيا هبطت دموعه كالمطر ..
نظرت لهم بيسان وهمست بجدية وقوة نسيب زعلنا وخوفنا على جمب مافيش وقت لده انا محتاجة مساعدتكو نكمل العلاج 
تم حجزه بغرفة وهم بدؤوا بالعمل بكل طاقتهم دون راحة ثانية كانت تعمل كأنها آلة كل ما تفكر به هو مصطفى..
مرت ٣ أسابيع وبدأت الأغراض تظهر عليه ويتعب وهيا تعمل بكل طاقتها حتى توصلوا للعلاج بإرادة ربنا وجربوه على أحد الفئران ..
بدأ يستوعب أنه ليس حلم ليتنفض حينما شعر بها حقيقة همس بصوت متعب وعدم تصديق انتي مچنونة بتعملي ايه هنا 
أجابت بكل هدوء العلاج كمل ما نعرفش فعاليته بقى فهنحقنك بيه وربنا يعلم النتيجة هيحصلك ايه فهنتحقن سوا وياما نعيش سوا او ڼموت سوا 
هبطت دموعه وقال پألم ذنبك ايه ي حبيبتي انتي صغيرة وحياتك قدامك تعملي كدة ليه 
اقتربت منه كثيرا وهمست بعشق حياتي هيا انت هعيش معاك ي اما اموت معاك ماشي ي حبيبي 
استكانت على صد ره ليقسم أنها هيا علاج لكل امراضه أمسكت العلاج وهمست وهيا تسحب يده الشفا بايد ربنا هنقول يارب وناخدو 
كانت تمسك بالشريط وهيا تبكي بسعادة
وخوف أن تخسره للمرة الثالثة ولا تستطيع ان تحقق لسيف حلمه بأن يصبح أب ...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات