رواية سيف القاضي الفصل الخامس والاربعون بقلم اسراء هاني
يا أنا ي شغلك
نظر لها قليلا رغم ضيقه من صوتها العالي همس بهدوء طيب هو ينفع تعلي صوتك على جوزك
انتبهت لنفسها لتخجل بشدة واستدارت لتذهب أمسك يدها وهمس رايحة فين
ردت بدموع لو قابل عليا أعيش اللي عيشته في بعدك تاني واني أخسرك تاني روح ي آسر مش همنعك
رفع رأسها ومسح دموعها وهمس بحنان أذابها لو قولتيلي ارمي نفسك في البحر هأرمي نفسي يا حبيبتي مش تخيريني بينك وبين شغلي
قبل جبينها وأجاب يعني رايح أستقيل واللي عايزينه يعملوه مش هتحرم منكو تاني
قفزت لحض نه وهيا تبكي من السعادة رن هاتفه ليذهب ليجيب ليأتيه صوت بيسان ان ماسة جمبك ما تقولش اني بكلمك
شعر بالقلق وخرج يكلمها ليسمع صوتها المخټنق مصطفى ټخطف ي آسر
صدمة زلزلته ليهمس بعدم تصديق انتي فين
يوسف بعصبية ما ينفعش لازم نفكر هنعمل ايه
آسر بهدوء للأسف ي عمي دي سياسة عايزين يورطوا البلد بجر يمة زي دي ويورطوا رجل أعمال زيك كدة ويتهموا انه أمواله من الاتجار بأمراض الناس عشان كدة لازم نفكر في حل
ليتكلم علي أخيرا لو كانت روحك هيا التمن هتكون روح ابني قبلك انتي ما تعرفيش عيط في حضڼي ازاي من رعبه عليكي هو خطفه أهون عليه مليون مرة من انه حاجة تحصله
اڼهارت بشدة وصړخت بهم يعني ايه مصطفى راح انا عايزة جوزي تصرفوا انته سامعين ھموت نفسي والله العظيم ان كان هيحصلوا حاجة يبقى تكون لينا احنا الاثنين
جلس بهدوء وهو يرتجف داخله لكن ماذا عساه يفعل فمصطفى يعتبر ابنه خرجت تدور في سيارتها حتى كلموها لتذهب برفقتهم وداخلها يدعو ان يمر الأمر على خير
دخلت المكان ليشحب وجه مصطفى الذي رآها تدخل برفقتهم ونظرته التي تخبرها انها أخطأت خطأ لن يغتفر
نظرت لهم پصدمة وهمست شهر أأقل علاج بيقعد سنين لغاية ما يعتمد
ضحك الزعيم وأجاب دي مشكلتك مش مشكلتي انا عارف عقليتك وذكائك وجهزنا ليكي كل حاجة مختبر كامل
خرج وتركها لتركض تحت ضن مصطفى الذي لم يبادلها الحض ن همست بخنقة