رواية سيف القاضي الفصل الخامس والاربعون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
دخلت تخبره بتجهيز الغداء لتجده شارد كعادته منذ فترة اقتربت منه وهمست بتعب في ايه يا حبيبي بكلمك ما بتردش
رسم ابتسامة باهتة وهتف معلش سرحان شويا
عبست ملامحها وهمست في ايه ي مصطفى بقالك فترة شارد كدة وما بتنامش وأكلك خفيف طمني مالك
نظر لها قليلا يتأملها يفكر هل يستطيع العيش ان اصابها مكروه يفكر ماذا سيفعل كيف يخفيها عن الدنيا اجمع أمسك يدها وأجلسها جواره وهمس عايز منك طلب ي بيسان واعتبري دي الحاجه اللي هتخدميني فيها عمري كله
تنهد وهتف بصوت متحشرج من قلقه تخلي بالك من نفسك على قد ما تقدري ما تعرضيش نفسك للخطړ عشان خاطري اعرفي اني روحي متعلقة بروحك ھموت حرفيا لو حصلك حاجة
ابتسمت بعشق وهمست ليه بقى الخۏف ده كله
سحبها بقربه وقال وهو ينظر داخل عينيها وعينيه مليئة بالدموع من شدة قلقه لو ما خوفتش على روحي هخاف على مين بيسان انتي اغلى حاجة في حياتي وانا من ساعة الاتصال اللي جالك مړعوپ حرفيا والله العظيم
همس وهو ينظر للعقد في عنق قها عايزك ما تقلعهوش عشان في جهاز يعرفنا مكانك وعايزك تفكري مليون مرة قبل ما تعملي حاجة تعرضك للخطړ لانه ساعتها ي بيسان هخاصمك بجد
أمسكت يده تسحبه وهمست يلا ناكل عشان جعانة
جلس أمامها ينظر لها وهي تأكل ويدعو من صميم قلبه ان يديمها بخير انتبهت له فبدأت تطعمه من يدها أكل لقمتين ورفض ان يكمل لتهمس تعدمني يارب ان
انتفضت وارتجف داخلها ليمسك ب يدها ويصر خ اسمعك بتعديها هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتي سامعة
ألمتها يدها لتهمس بدموع ايدي
انتبه لنفسه فأفلت يدها لتركض لغرفتها فلأول مرة يصر خ عليها نظر لها وهيا تركض لغرفتها أغمض عينيه يأخذ نفسا دخل غرفته وجدها تبكي بشدة اقترب منها وهمس بصوت مخټنق المفروض أنا اللي ازعل على فكرة لانك دعيتي عليا
هز رأسه وهمس بحنان لما تدعي على روحي يبقي بتدعي عليا ولا لا
بيسان بدموع وصوت باكي مصطفى انت زعقتلي جامد
أوقفها أمامه وهمس بمزاح هو انتي ما وقفتيش ليه
لکمته بصد ره وقالت بغيظ انت جاي تصالحني ولا تتريق على طولي
همس بحب أتريق على طولك ده انا بعشق طولك لو حد قالي اني بطولي ده هأعشق وحدة طولها 110 سم كنت ضحكت عليه
شهقت پصدمة وقالت وهيا تضربه 110 ي مفتري انا 156
ضحك بصوته كله وقال 156 ي شيخة ده انتي لو