رواية دمعات قلب الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم جهاد محمد
جيت من سفر وانتي جبتيلي مليون عروسة
ساميةيبني عايزة اطمن عليك انت كبرت نفسي اشوف عيالك نفسي اطمن عليك قبل ما اموت
خالدبعد شړ عليكي يا ست كل هو ايه الي منزلني هنا الا انتيانا صعبان عليا اسيبك بعد ما بابا ټوفي من 3 سنين انا مش عارف ليه مش عايزة تسافري معايا
ساميةلا يا خالد مقدرش اسيب بيتي يابني
مهم خليني فيك انت لحد امتي هتفضل عايش علي ذكرة احلام
ساميةالله يرحمها كانت بنت ونعمة بنات
انا الي هيموتني اهلها الي اختفو مرة وحدة
خالدوانا الي هيموتني الكلب احمد الي استغل الحالة الي كنت فيها مرض نفسي
راح ډفن مراتي من غير ما اعرف حتي معرفش حد بلغ اهلها ولا لا انا حاولت اوصلهم كتير معرفتش للاسف
خالدحاولي ونبي يا امي تعرفي طرقهم يمكن عرفين احلام مدفونة فين نفسي اروح ازرها
الكلب الواطي احمد مش راضي يقلي مدفونة فين عمل كل حاجة بسرعة استغل الحالة الي كنت فيها وراح ډفن مراتي من وراية
ساميةحاضر يا يبني هروح بكرا منزلهم يمكن اعتر علي حد مهم بقي قولي مش هتيجي تقعض معايا
ساميةعلي رحتك يا خالد علي رحتك يبني
.......................
مر ايام علي ابطلني
كان خالد كل يوم يذهب الي نفس المكان
علي شاطئ يقابل خالد يتحدث معاه
تعلق به خالد جدا لأول مرة يتعلق بطفل هكذا احببه كثير ثم يذهب الي شركة يباشر عملة بدقة
كانت احلام تنتظر معاد دوام لكي تراه كان تفعل اي شئ لتتحدث معة
حولت كثير المواجهة معاه فشلت عندما تتذكر ټهديد احمد لها
دخلت احلام المكتب ثم جلست تباشر عملها
دخلت عزة خلفها مدام لمي كنت عايزة اقول لحضرتك حاجة بس خاېفة
احلاماتكلمي يا عزة علي طول في ايه
عزةالباشمهندس خالد مش جاي النهاردة
رفعت احلام راسها ليه يا عزة في حاجة
عزةبيقول ان تعبان جدا ومش هيقدر يجي
عزةبس في حاجة تانية يا مدام
احلاماتكلمي مرة وحدة يا عزة في ايه
عزة في شغل متعلق بالمشهندس ولازم يمضيه لازم يشوف شغل ده يصلح ولا لا
احلامطيب هاتي ورق ده ليا وروحي انتي
وضعت عزة الورق امامها ثم غادرة مكتب
اخذ احلام الهاتف لكي تتصل به لتطمأن عليه
احلامالو يا باشمهندس انا لمي
خالدوهو يكح اهلا مدام لمي اسف ان مجتش بس بجد تعبان جدا
احلامولا يهمك باشمهندس بس قولي مالك
خالدشوية برد مع سخونيه معلش هقفل معاكي دلوقتي عشان مش قادر اتكلم
احلام ماشي يا خالد خالي بالك من نفسك
خالداكيد سلام
اغلق خالد وظلت احلام قلبها ېطعنها علي صوته المتعب نظرت الي الاوراق ظلت تفكر فيه قامت ثم اخذتها لكي تذهب له بهذه الحجة
..............
وصل خالد الي نفس المكان يبحث عنه في كل مكان زفر بضيق ثم هو الاخر عاد الي مدرسته
وهو ييكي لعدم رؤية خالد الذي تعلق به كثير
.....................
وصلت احلام امام غرفة خالد في الفندق طرقت الباب عدة مرات
فتح لها خالد وهو يسند علي الباب لمي قلها وهو يكح بقوة
دخلت احلام ثم امسكت بيداه ثم اغلق الباب خلفها
وضعت يداها علي راسه لكي تقيس حرارته
راسه شهقت بفزع ايه ده انت سخن
خالداه شوية انتي ايه الي جابك هنا
احلاممش مهم دلوقتي تعالي معايا لازم ترتاح
مدد خالد جسدة علي فراش بينما