رواية لا اماني الفصل العاشر والاخير بقلم اماني سيد
من تسببت في خسارته لكل شئ لو كان عادل لما حصل ذلك اصبح يعاملها پعنف ويأخذ منها الاشياء عنوه عندما ترفض اعطاءها له
فى ذلك الوقت ارسل صلاح مرتب لجمال مع أحد الاشخاص الذين يثق بهم وابلغه ان يبلغ والده أن كل أول شهر سيصله مبلغ هكذا رفض جمال اخذ النقود فى بادئ الأمر لكنه وافق تحت ضغط سعاد لأن هذا أصبح مصدر الدخل الوحيد له
مر يومين حاول فيهم سكان الحى التفاهم مع عز ومجدى لغلق تلك المحلات وتغيير النشاط لكنهم رفضوا ممى جعل إحدى السكان بحړق محل الخمور وترك المحل الآخر
قام سكان الحى على صړاخ واستنجاد عز بأحد كى يطفئ الڼار لكن للأسف تفاخم الامر بسبب وجود الكوحليات جاء رجال الاطفاء لكن بعد ان أصبح المحل عبارة عن كبير في وجهه لا يمكن الشفاء منه
اخذ جمال محل مجدى وقام بفتحه روشه ميكانيكا مره اخرى وضغط على مجدى ان يسجله باسمه حتى يستطيع أن يرسله له نقود داخل السچن وأخيرا رضخ جمال لطلب والده بدأ العمل يسير بشكل أفضل مره اخرى وتواصل جمال مع صلاح وطلب منه مقابلته للضروه وافق صلاح تحت ضغط والده
صلاح بص يا جمال انا مش محتاج منك حاجه انا اقدر اشترى الحى اللى انت ساكن فيه ده كله لو انا عايز مش هبص لورشه انا كل فترة هكلمك عشان خاطر ربنا وامى إنما اسامحك على اللى عملته زمان صعب يمكن يمكن مع الوقت اقدر انسى بس لو كان ينفع كنت نسيت ولو احتجت فلوس تانى كلمنى وانا هبعتلك
صلاح أمى مش محتاجاها اللى بابا جايبهولها يعيشها ملكه انساها زى ما كنت ناسيها
تركه صلاح ورحل تحت حزن جمال وندمه
بالنسبة لعز بعد اصابته كسر شئ داخله وقام بإرجاع الورشه لوالده وفتحها جمال مره اخرى واصبح عز يعمل بها
وقرر الابتعاد نهائيا عن صلاح ومحاوله اصلاح نفسه بينما سعاد لم تعد تسيطر على جمال كما فى السابق بل اخذ جمال منها ما اشتراه له وفتح به الورشه مره اخرى واخذ منها كل ما تملك بالاجبار لكن لم يستطع اخذ الشقه اصبح يبغضها بشده لكنه اصبح مجبر للتعامل معها لان ليس مكان اخر يسكن به اصبح الندم حليفه