الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لا اماني الفصل العاشر والاخير بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الاخيره 
خرج صلاح ومعه ثائر وتقى وغاده ووجدوا امامهم مجدى وعز 
فى بادئ الأمر ظنهم صلاح معجبون يريدون التصوير معه
عز احنا اه معجبين بيك بس مش ده سبب إننا واقفين هنا ومستنينك 
صلاح خير محتاجين مساعده 
عز لأ خيرك سابق بس هعرف على نفسى الاول انا عز جمال عبد القادر وده اخويا مجدى جمال عبد القادر 

وانت صلاح الدين جمال عبد القادر اخونا 
انا عارف إنك ممكن متصدقناش بس احنا معانا البطايق احنا بالصدفه من فتره قريبه جدا عرفنا إن لينا اخ وانك اخونا عشان كده قررنا اننا نجيلك ونتعرف عليك ونعرفك علينا 
لو مش مصدقنا اتفضل البطايق اهى
اخذ ثائر تقى وغاده واجلسهم داخل السيارة واغلق البلب جيدا وعاد مره اخرى ليقف بجانب صلاح 
صلاح ومين قال انى مش مصدقكم انا مصدقكم بس أنا مايشرفنيش انكم تبقوا اخواتى واحد 
لو فاكرين انك لما تجونى وتقولوا الكلمتين دول الډم هيحن واخدكم في احضانى وبالاحضان بالاحضان تبقوا هبل امشوا من هنا ومش عايز اشوفكم مره تانيه عشان وقتها مش هيعجبكم اللى هيحصل انا معنديش غير اخ واحد بس وهو اللى واقف جمبى ده ويلا امشوا بدل ما اخلى الامن هو اللى يتصرف معاكوا 
مجدى طيب على فكره بقى طالما بقت كده احنا مش هنسيبك في حالك والعالم كله هيعرف اننا اخواتك 
ثائر أعلى مافى خيلكم اركبوا انتوا اصلكم لسه مش مستوعبين انتوا واقفين قدام مين 
وأشار ثائر للامن وتركهم هو وصلاح ورحلوا 
داخل السيارة 
تقى حقيقى دول اخواتك يا صلاح 
صلاح أنا ماليش اخوات غيرك إنتى وثائر مش أى حد يرمى بلاه علينا هنصدقه 
تقى التزمت الصمت بسبب وجود غاده 
اوصل ثائر غاده ثم عادوا للمنزل وعندما وصلوا المنزل قصت تقى جميع ما حدث لوالدتها ووالدها وقصت حنان لتقى جميع ما حدث بالماضي وطلبت منها تجنب فتح الحديث مره اخرى مع صلاح أو أى شخص اخر 
رضخت تقى لطلبها والتزمت الصمت 
بالنسبة لثائر اتصل بغاده واعتذر لها عن ما حدث واوضح لها حقيقة الأمر وأن لا داعى لفتح الحديث مره اخرى حتى مع تقى 
مر يومين كان مجدى وعز ينشرون خبر ان صلاح اخيهم ويضعوا صور لبطاقاتهم حتى يأكدوا المعلومه 
انتشر الخبر سريعا نظرا لشهره صلاح ولكن صلاح كڈب الخبر ووضع شهاده ميلاده ووضع شهادات ميلادهم وأوضح أن الامر برمته تشابه اسماء بدليل اختلاف اسم الأم وانهم يستغلوا تشابه الاسماء للحصول على الشهره 
بالنسبة لجمال حاول الوصول مره اخرى لحنان حتى يتحدث معها لكنها رفضت وهدده يوسف اذا حاول التواصل معها مره اخرى سيتصدى له هو 
اذدادت حاله جمال بؤس فهو لن يستطيع أن يوفر طلبات المعيشه لزوجته واصبح هو وسعاد عبئ على عز ومجدى ولم يستطيعوا طردهم من المنزل لأن المنزل بإسم سعاد 
اصبح جمال ينظر لسعاد بكره لانها فشلت فى تربيه ابناءه وهى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات