رواية لا امان الفصل التاسع بقلم اماني سيد
ماسمحتوش عشان للاسف ده ابوك ومحدش. بيختار ابوه
عايزه أحس إني عرفت اربى ولا هتكبر عليا
صلاح مقدرش يا ست الكل خلاص عشان خاطرك هخرج أقابله
خرج صلاح ودلف يوسف لغرفه حنان
يوسف سامحتيه
حنان أنا نسيته انا عشت معاك عمر اد عمرى كله والعيشه الحلوه اللي عشتها معاك نستنى كل حاجه عشتها قبلك
فى الخارج عند صلاح طلب العامله وطلب منها ان ترى ماذا يريد أن يشرب والده
صلاح انا قاعد معاك بس عشان خاطر ماما اللى زمان اخدت دهبها وبيتها وعفشها وبعته عشان تتجوز بيه واحده تانيه ولما جيتلك طردتها وطلقتها وخلتها تشتغل عشان تصرف عليا وتبقى اب وأم ليا لحد ما قابلت بابا يوسف اللى صرف وربى وزاكر وعوضنى عن الاب الحقيقي اللى حتى لو كنت انت لسه موجود مكنتش هتعمل ربع اللى عمله ولما لقى عندى موهبة الكوره فضل يلف ويجبلى زسايط عشان اقدر العب فى نادى مشهور شفت الفرق بينك وبين الاب الحقيقي
شكره جمال وخرج من المنزل وهو يبكى مطأطئ الرأس ليته راعي ربنا فى ابنه ذهب لمنزله ورفض الخروج منه أو العمل فى ورشه اخو سعاد حاولت سعاد الحديث معه لغنه رفض أن يجيب عليها اكتفى بالاعتكاف فى حجرته وتذكر جميع ما فعله بحنان وابنها
ندى ثائر عامل ايه
ثائر بخير يا ندى انتى عامله ايه
ندى الحمد لله انت جاى لواحدك ولا ايه
ثائر لا صلاح هيخلص التدريب وجاى وتقى وعاده معها على وصول وانتى مش مع الشله ليه
ايه رايك نسيب النادى ونخرج شويه مع بعض
ثائر نخرج لوحدنا بصفتنا ايه
ندى أصحاب
ثائر مافيش صداقه بين ولد وبنت يا ندى
ندى ثائر انا هبقى صريحه معاك انا جوايا مشاعر اتجاهك واتمنى تكون بتبادلنى نفس المشاعر او حتى تكون حاسس بيا
ندى انت كداب يا ثائر انا عارفه إنك معجب بيا حتى صحابى واخدين بالهم
ثائر يبقى بيضحكوا عليكى يا ندى انا لو عندى مشاعر تجاهك كنت لمحتلك زى ماكنتى بتلمحى لصلاح كده ولا فكرانى مش واخد بالى
اقتربت تقى وغاده منهم وعندما وصلوا عند ثائر امسك ثائر بيد غاده
انا بحب