رواية لا امان الفصل الثامن بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
والعه معاك يا ثائر بس انا عايزه اعرف يا صلاح هو انا مش اختك برضو مابتجبليش هدايا كده ليه
ثائر هنبدأ القر بقى إحنا عايزين نروح سلام من غير حوادث الله يباركلك
تقى قصدك إن عينى وحشه
صلاح قصده سبيه فى حالة وبعدين خدى هنا هو إنتى فى حاجة نقصاكى ولا فراغه عين
تقى شفتى يا غاده كلهم عليا إزاى
ظلوا فى أجواء المناكشه تلك واوصلوا غاده منزلها ثم ذهبوا لعده أماكن اخرى بالسيارى ثم ذهبوا المنزل وجدوا المنزل هادئ اضاء ثائر النور ووجد حنان اعدت له حفله صغيره واعطته هديه هى ويوسف وجلسوا يضحكون فى جو ملئ بالالفه
تخيل صلاح داخله لو أن جمال مازال والده هل سيعيش بتلك السعاده هل كان سينجح في حياته بالطبع لا
تقى شوفتوا صلاح جاب ايه لثائر
يوسف جابله ايه
تقى عربيه لامبورجيني هديه
نظر يوسف لصلاح وتصنع الجديه كبرت على ابوك يا صلاح وبتعلى عليه في الهديه
صلاح لأ أبدا يا بابا بس انت عارف معزه ثائر وهو طول عمره نفسه فيها
يوسف خلاص خليهم يتجوزوا ويمشوا وانا ابطل
صلاح ماما تصبحى على خير عندى تدريب الصبح بدرى
ثائر وانا كمان تصبحوا على خير
دلف صلاح وثائر غرفهم وكلا منهم قص للاخر ما فعله فى يومه
ثائر بس انت فعلا معجب بالبنت دى يا صلاح
صلاح أنا حبيتها يا ثائر
صلاح قلبى بيقولى إنه لأ. بس سيبك انت ايه حوار غاده ده البت عينها منك
ثائر يابنى دى عيله صغيره دى اد اختك تقى
صلاح وتقى عروسه ولو اتقدملها عربي مناسب هنوافق ولا انت عينك من حد تانى
صمت ثائر ولم يتحدث فمشاكسه غاده له حركت بداخله مشاعر أحس بتلقائية حديثها وعدم تصنعها وخاصة عند وقت الغداء كانت تأكل بطبيعتها
نظر له ثائر فى دهشه أنت كنت عارف
صلاح أه واللى متأكد منه أنك لو كنت حبيتها مكنتش ميلت انهارده لغاده ومكنتش سمحت لغاده تعمل اللى عملته ده مع ندى كنت دافعت عنها بس انت عجبك كلام غاده
ظل ثائر يفكر فى حديث صلاح الى أن غلبه النوم
فى اليوم الثانى ذهب ثائر وتقى النادى لمقابلة غاده واستطاعت غاده لفت انتباه ثائر لها بل وتحريك مشاعر الغيره داخله
غاده اه
ثائر روحى اغسلى وشك حالا
غاده لأ شكلى حلو كده
ثائر غاده اسمعى الكلام قالها ثائر بعصبيه ممما جعل غاده تخاف من صوته
تقى لأ يا ثائر بصراحه مكنتش أعرف انها مزه كده يبقى عندها حق فى كلامها على ندى وتبقى هى كسبت
ثائر
بضحكت سخريه هى فعلا اللى كسبت
مر شهر على تلك الأحداث خلالها أرسل ثائر للسؤال عن نجمه واهلها واطمئن اتجاهها ولم يبلغ صلاح بما فعله .
تقرب صلاح كثيرا من نجمه مما جعل نجمه تخشاه وتخشى ان تكون مجرد تسليه فى حياته
بالنسبة لثائر تقرب أيضا من غاده واصبح يحب مشاكستها طوال الوقت
يوسف وحنان شعروا بشئ مختلف فى اولادهم ولكنهم تركوا لهم بعض الخصوصيه
عند جمال اصبحت حالته المادية اسوء ما يكون ولم يعطى مجدى او عز ابوهم او والدتهم اى نقود مما جعل سعاد تضغط على جمال حتى يعمل لدى اخيها وبالفعل رضخ جمال لطلبها وعمل عن اخو سعاد الذى كان يعامله اسوء معامله مما جعل حاله جمال الجسدية والنفسية تسوء فكل ما بناه هدم وقرر الذهاب لصلاح وحنان حتى بسامحانه
بينما مجدى وعز قرروا أخيرا الذهاب لصلاح
ياترى صلاح ممكن يتقبل اى شخص منهم وماذا سيكون رأى حنان