رواية لا امان الفصل السابع بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بعد ۏفاة والدتها ووالدته
دلف ثائر لغرفته المشتركه مع صلاح بقولك ايه هو جوز امى اللى بره ده هيقتنع امته انها امنا ومن حقنا نتكلم معاها
صلاح لأ كل اما يكبر الغيره هتزيد وبعدين اعمل زيى كلمها وهو مش موجود
او لازم نبقى جماعه عشان نبقى محارم ليها
ثائر أمك قفشت كيس للحلويات وحاولت تقررنى انت جايبه لمېت وغمزله
ثائر لا طبعا عملت عبيط
صلاح جدع عموما بكره هوديهولها عشان اشكرها على العزومه
ثائر كلك ذوق طيب أنا عايز العربيه الصبح عشان هوصل اختك الكليه
صلاح خدها انا هروح بعد الضهر وعندى مشوار تانى كده
ثائر فين
صلاح مش هقولك يا حشرى يلا تصبح على خير
غاده تقى صباح الخير
تقى صباح النور اعرفك ثائر اخويا ضابط شرطه
ودى غاده صحبتى من ايام ثانوى
غاده أهلا بيك
ثائر بدون اهتمام اهلا مش يلا بقى
ذهبت تقى وغاده وثائر لغرفه المعيد الذى اراد ثائر من تقى العتذار له ودلفوا وجلسوا فى المكتب وأتى لهم المعيد هشام السلام عليكم
هشام خلاص يا استاذ ثائر حصل خير أهم حاجة تكون عرفت غلطها ومتكررهاش تانى
تقى انا اسفه حضرتك ووعد مش هكررها ومش هتأخر تانى ولو اتاخرت مش هدخل بعد حضرتك
واتفق ان يقابلها فى النادى
سمعت غاده الحديث وقررت هى وتقى الذهاب للنادى
ياترى ثائر هيرتبط غاده ولا ندى
مجدى وعز هيروحوا لصلاح وهل صلاح هيتقبلهم