رواية لا امان الفصل السابع بقلم اماني سيد
لكنهم لم يسألوا عن التفاصيل لم تهمهم فى شئ لكن الآن الامر أصبح أكثر أثاره
دلف مجدى وعز غرفتهم
مجدى سمعت لينا اخ وطلع مين
عز متأملش كتير واضح أن ابوك كان خاربها زمان وعلاقته بيه زى الزفت
مجدى إحنا نصلحها ونقرب منه هو احنا كنا نعرفه
عز انت أهبل يا مجدى واحد زى ده تفتكر هيكون محتاج عيله ولا محتاجنا أصلا
عز تمام خلينا نروحله مش هيخسر
فى الخارج اتصل جمال على اخو سعاد كى يتدخل بينهم في حل المشكله فهو كان شريكه فى الماضى
جمال ازيك يا أبو نسب ينفع اللى بيخصل ده
سعد حصل ايه
قص له جمال ما حدث بينهم
سعد بص يا جمال انت اللى كتبت كل حاجه باسمهم وهما مش بيكبروا لحد فانت عندك حليت تيجى تشتغل صانيعى عندى أو تقعد فى البيت وولادك يصرفوا عليك
سعد ولادك بقوا رجاله وانا مش هقدر عليهم وسعاد عنيده فاكر زمان لما الفلوس جريت فى ايدك خليتك تصفى الورشه اللى بينا ورمتلى قرشين واخدتها حل مشاكلك يا جمال أنت ادرى بيها
جلس جمال ووضع رأسه بين يديه وجلس يفكر بقله حيله فهو أصبح بين كفى الرحا ويعلم جيدا أنه لن يطول شئ من أبناءه وإذا ذهب لصلاح لن يتقبله مطلقا
ثائر انت مشغول
ثائر لأ تعالى دى شويه ملفات كده براجعها قبل ماتروح للنيابه
حنان بقولك ايه وانا بروق قوضتكم لقيت صلاح مخبى شنطه حلويات كده
ثائر بتصنع الدهشه فعلا
نظرت له حنان بنصف عين اه اعمل نفسك مش عارف بقى يلا قولى ووعد هيفض سر بينا صلاح جايبها لمين
حنان كده يا ثائر بتخبى عليه
ثائر طيب اساليه هو دى حاجته
حنان منا لو سألته هياخد حذره بعد كده وانا هبقى زى الأطرش في الزفه
ثائر لسه هيتكلم دخل يوسف عليهم
يوسف انتوا قاعدين هنا بتتكلموا فى ايه
حنان بسأله على حاجه
يوسف طيب ماتسالينى أنا
حنان هسالك أنت على صلاح
ثائر انا قايم داخل جوه وحاضر يا جوز امى لمال إن مكنتش ابنك كنت هتعمل ايه
حنان كده يا يوسف تزعله
يوسف وهما بيحسوا مايتجوزا بقى عشان نبقى على رحتنا
حنان بكره يتجوزوا ويجبولك احفاد يملولك البيت
يوسف يعنى انا بطفشهم عشان يجولى باحفادهم