رواية لا امان الفصل الخامس بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الخامس اهو شكلها هتولع اهو
كان صلاح يجلس بجانب ثائر ومعهم اصدقائهم ويتناولون بعض المشروبات ويتحدثوا بعض الأحاديث العامه
ندى وأنت ياصلاح مش ناوى تتجوز
صلاح لأ لما ثائر يتجوز الأول
نظرت ندى لثائر وأنت يا ثائر مش ناوى تتجوز
ثائر لما صلاح يتجوز
ندى على كده كل واحد مستنى التانى يتجوز فمش هتتجوزا خالص
صلاح بصى يا ندى طول ما ده مادقش يبقى مش هتجوز وكان بيشاور على قلبه وأنا الحب بالنسبالى مختلف يعنى لو قلبى ده مدقش من النظرة الأولى يبقى مش هيدق
نظرت له ندى وصمتت واحست أن لا فائده من الحديث
بعض الأصدقاء معقوله فى كل البنات اللى حواليك دى وملاقتش اللى ټخطف قلبك دانت وثائر نص بنات البلد بتجرى وراكوا
صلاح بقولك يا ثائر مش يلا عشان اروح المشوار اللى قلتلك عليه
ثائر اه طبب عن اذنكم يا جماعه ورانا مشوار مهم
ترك صلاح وثائر أصدقائهم وذهبوا للسياره
داخل السيارة تحدث ثائر
برضو مصمم إنك تروحله أنا رأيى إنك تنسى الماضى وتنساه
ثائر هتستفاد ايه لما تعرف
صلاح فضول يا ثائر فضول انت عارف إنك اقرب واحد ليا فى الدنيا دى عشان كده قلتلك وعايزك معايا
ثائر معاك يا صلاح فى أى حاجة بس انا خاېف عليك تشوف او تسمع حاجه تضايقك
ذهب صلاح برفقه ثائر إلى مكان عمل والده ووقف من بعيد يشاهده
فوالده تغير كثيرا أصبح الشعر الابيض يغزو رأسه أصبح منحنى الضهر أين ذهب جبروت هذا الرجل
اقترب صلاح منه دون شعور وامسكه ثائر من معصمه
رايح فين
ثائر استنى اركب طيب
جلس صلاح السياراه بجوار ثائر وتلك المره قاد ثائر السياره وتوقف أمام تلك الورشه
ثائر مساء الخير
جمال مساء النور
ثائر انا كنت عايز اشيك على العربيه دى أصل أنا مسافر ومتعود قبل اى سفره لازم أشيك عليها
جمال طيب سبهالى وتعالى كمان ساعتين انا فى ايدى شغلانه هخلصها وابص عليها
جمال يا باشا بس دى صاحبها هيجى كمان ساعه يستلمها
خرج صلاح من سيارته بوجه متهجم
صلاح مش قالك سيب اللى فى ايدك وبص عليها يبقى تسيب اللى فى ايدك وتبص عليها
نظر جمال لصلاح وكان يشبه عليه ولكنه لم يجرؤ أن يتحدث معه ونظر للسياره وبدأ الكشف عليها
وقام بالنداء على احدى العاملين معه لمساعدته
ثائر ابنك ده ياسطى
جمال لا انا ولادى مش عاجبهم الشغلانه دى
ثائر انت مخلف