الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لا اماني الفصل الرابع بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قام يوسف بتوصيل حنان ومعها المساعدين وأثناء توصيلها اندمجوا فى حديث ثائر وصلاح وطلبت حنان من يوسف أن يجعل ثائر يزور صلاح باستمرار فهما فى نفس المرحله 
وافق يوسف على حديث حنان ووعدها أن يأتى بثائر ويتركه معها كى يلهو مع صلاح 
بعد إيصالهما عاد يوسف للمنزل مره أخرى ووجد والدته تتناول فنجان من القهوة جلس معها وهو شارد لم يتحدث 

قاطعت والدته شروده نجلاء 
نجلاء طيبه وبنت حلال 
يوسف اه فعلا 
نجلاء بخبث وانت عارف انا اقصد مين 
يوسف افتكرتك بتتكلمى عن حنان 
نجلاء اه عموما هى طيبه وبنت حلال وابنك حب ابنها جدا 
يوسف أنا سألت عنها وعرفت قصتها 
نجلاء وهى حكتلى حكايتها اتظلمت أوى فى حياتها مع جوزها 
يوسف تفتكرى ممكن تعوض مكان لمياء فى حياتى 
نجلاء نجلاء كانت طيبه وحنينه بس قدر الله والحى ابقى من المېت وابنك محتاج حد يلعب معاه ويونسه 
يوسف عندك حق بس لسه بدرى على الكلام ده وهى لسه فى العده بتاعتها 
نجلاء عندك حق اللى فى الخير ربنا يقدمه 
مر اسبوعين وخلال تلك الفترة كانت نجلاء تتواصل مع حنان وترسل لها ثائر وأحيانا اخرى ترسل لهم حنان صلاح لم يتحدث يوسف مع حنان إلا فى اضيق الحدود
فى الجهه الاخرى عند جمال 
لم يعد يهتم او يفكر مطلقا بحنان او صلاح فهو كل ما يشغله سعاد فكانت سعاد تهتم به كثيرا حتى لا يتذكر حنان كانت تسعى دائما لتدليله واخذ ما تستطيع أن تأخذه منه فهى تعلم جيدا ما تفعله وكيف تجعله مثل الخاتم بإصبعها اهتم جمال كثيرا بعمله واقترحت سعاد عليه أن يفتتح ورشه اخرى بمكان آخر حتى تزداد السيولة معه ويأتى بعمال اخرين كى يعملوا بها ويجعل اخيها شريكا له 
وافق جمال على حديثها وظل يبحث عن المكان لفتح ورشه اخرى وبالفعل وجد المكان وافتتح الورشة الاخرى 
بعد مرور أربعه اشهر 
اصبحت سعاد حامل وفرح جمال كثيرا بهذا الحمل وأيضا سعاد فهى دائما ما كانت تسعى له اصبح جمال يمتلك ورشتين وزوجه تحمل بأبن له فقد رأى ان سعاد وجه الخير عليه عكس حنان وابنها الذى يشبهه امه
فى تلك الأثناء عند حنان ازدادت علاقتها بنجلاء وصارحتها نجلاء بأنها تريدها كزوجه لابنها رفضت حنان فى بادئ الأمر لكن نجلاء طلبت منها أن تستخير وابنها أيضا عليه أن تستخير فوافقت حنان وابلغت والدتها وابنها 
وافقت والدتها وشجعتها على تلك الزيجه وأيضا ابنها 
أما يوسف فكان شعوره مختلف سعد كثيرا بموافقه حنان وقرر أن يصبح العوض لها ولابنها فهو تقرب كثيرا من صلاح فصلاح يذكره بماضيه لكن لم يتخلى عنه والده مخيرا بل المۏت هو من أخذ والده 
وافقت حنان وهى بداخلها قلق أن يصبح يوسف مثل جمال ولكنها احست براحه بعد كبيره بعد الاستخارة 
تم عقد القران وانتقلت حنان ووالدتها لمنزل يوسف فقد أصر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات