رواية لا اماني الفصل الرابع بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قام يوسف بتوصيل حنان ومعها المساعدين وأثناء توصيلها اندمجوا فى حديث ثائر وصلاح وطلبت حنان من يوسف أن يجعل ثائر يزور صلاح باستمرار فهما فى نفس المرحله
وافق يوسف على حديث حنان ووعدها أن يأتى بثائر ويتركه معها كى يلهو مع صلاح
بعد إيصالهما عاد يوسف للمنزل مره أخرى ووجد والدته تتناول فنجان من القهوة جلس معها وهو شارد لم يتحدث
نجلاء طيبه وبنت حلال
يوسف اه فعلا
نجلاء بخبث وانت عارف انا اقصد مين
يوسف افتكرتك بتتكلمى عن حنان
نجلاء اه عموما هى طيبه وبنت حلال وابنك حب ابنها جدا
يوسف أنا سألت عنها وعرفت قصتها
نجلاء وهى حكتلى حكايتها اتظلمت أوى فى حياتها مع جوزها
يوسف تفتكرى ممكن تعوض مكان لمياء فى حياتى
يوسف عندك حق بس لسه بدرى على الكلام ده وهى لسه فى العده بتاعتها
نجلاء عندك حق اللى فى الخير ربنا يقدمه
مر اسبوعين وخلال تلك الفترة كانت نجلاء تتواصل مع حنان وترسل لها ثائر وأحيانا اخرى ترسل لهم حنان صلاح لم يتحدث يوسف مع حنان إلا فى اضيق الحدود
لم يعد يهتم او يفكر مطلقا بحنان او صلاح فهو كل ما يشغله سعاد فكانت سعاد تهتم به كثيرا حتى لا يتذكر حنان كانت تسعى دائما لتدليله واخذ ما تستطيع أن تأخذه منه فهى تعلم جيدا ما تفعله وكيف تجعله مثل الخاتم بإصبعها اهتم جمال كثيرا بعمله واقترحت سعاد عليه أن يفتتح ورشه اخرى بمكان آخر حتى تزداد السيولة معه ويأتى بعمال اخرين كى يعملوا بها ويجعل اخيها شريكا له
بعد مرور أربعه اشهر
اصبحت سعاد حامل وفرح جمال كثيرا بهذا الحمل وأيضا سعاد فهى دائما ما كانت تسعى له اصبح جمال يمتلك ورشتين وزوجه تحمل بأبن له فقد رأى ان سعاد وجه الخير عليه عكس حنان وابنها الذى يشبهه امه
وافقت والدتها وشجعتها على تلك الزيجه وأيضا ابنها
أما يوسف فكان شعوره مختلف سعد كثيرا بموافقه حنان وقرر أن يصبح العوض لها ولابنها فهو تقرب كثيرا من صلاح فصلاح يذكره بماضيه لكن لم يتخلى عنه والده مخيرا بل المۏت هو من أخذ والده
تم عقد القران وانتقلت حنان ووالدتها لمنزل يوسف فقد أصر