رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثالث عشر بقلم اماني سيد
القاعدة مع أهلى ايه رايك بقى انقل واعيش معاك هنا انا وليلى انا من ساعه ماوصلت هنا وانا مش عارفه اتأقلم على العيشه خالص
تجاهل مالك جميع ما قالته
مالك ايه اللى بينك وبين فراس
نورا بتوتر فراس مين
مالك فراس اللى كان زميلى فى الشركه القديمه قبل ما اتسجن
نورا أنا اعرفه منين وأنا مالى وناله
ليه كمان داروا عنى خبر حملها
نورا أنا معرفش أنهم عملوا كده
مالك اتكلمى يا نورا واحكى كل حاجه عشان لو انا حكيت ساعتها رد فعلى مش هيعجبك نهائى
انكمشت نورا بداخلها الهذا السبب طلب منها عدم اصطحاب ليلى ليتها جلبتها معه
مالك احكى يا نورا عايز اعرف
نورا بص يا مالك من زمان لما كنا فى ثانوى كنت مع عبير فى المدرسة كنا صحاب اول سنه بس لكن كل واحدة فينا بقى ليها صحاب تانين عرفت من صاحبها انها بتحبك وأنكم مكتوبين لبعض الأول ماخدتش فى بالى لحد ما فى مره جيت اكملها مردتش تكلمنى قالتلى انتى اختارتى صحاب غيرى وبعتينى روحيلهم اتضايقت اوى منها انا سبتها لانها اوقات بتكون ممله وأنا كنت بحب الخروج والهزار مع صحابى سبتها ومشيت ودخلت تحدى مع صحابى انى اخليك تحبنى مقابلتنا الصبح فى الاوتوبيس والمواصلات مكنتش صدفه منكرش انى حبيتك واتجذبتلك فضلنا مع بعض لحد ماجيت تقولى انكم هتتجوزوا عشان والدتك وقتها التحدى بقى داخلى أنا ليه هى مصره تكسب وتاخدك وافقت ابقى معاك واقنعت أهلى بيك لحد ماتجوزنا وبعدها خليت اختى تروحلها وتعرفها انك اتجوزت منى انا وانك كنت من الأساس بتحبنى انا وبعدها سافرنا كنت بشوف الشوق دايما ليها من كلامك عنها وكنت بتحجج ان احساسك ده من ظلمك ليها لحد ما قررت تسافرلها وقتها هى كانت حامل وانا لسه كنت فى الشهر الاول وهى كانت خلاص بتولد وكنت متأكده انك لو رحت يا مش هترجع تانى يا هتعرف انك كنت بتحبها وإن احساس الذنب اتجاها ده مبرر لنفسك عشان متعترفش بحبك ليها كلمت فراس لأنه المنافس ليك واتفقت معاه على صفقه وهميه عشان تعطلك كام اسبوع لكن هو للأسف الفكره كبرت فى دماغه وقرر يتخلص منك وخلاك توقع على صفقه مشبوهه فعلا وقتها أنا مكنتش عارفه اتصرف غير انى اخد بالى من مصاريفى لحد ماتخرج ورفضت احكى لحد من أهلى حاجه
صدم مالك