رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
الجديد هو اللى هيحاول يقرب منك هو اللى هيعوضك انتى وابنك عن أى حاجه قرب مالك منها ومسح دموعها صدقيني مكنتش مبسوط فى غيابك والله كان ڠصب عنى
عبير ونورا
مالك أنا هتصرف فى كل حاجة نورا كانت زى النجمه اللى كانت دايما حلم بعيد وحاسس انى مش هقدر احققه بسبب ماما لكن لما قربت منها قلتها ازازه بتلمع وقتها عرفت ان انتى نجمتى الحقيقة صدقينى كنت هرجعلك يا عبير بس ڠصب عنى لو كنت نزلت كنت هخسر كل حاجه مكنش هيبقى عندى حاجه اديهالك
صمتت عبير تفكر في حديث مالك هل حقا سيعوضها وماذا عن نورا هل ستظل بينهم
فى جهه اخرى عند نورا وجدت إتصال من رقم خارجى قامت بالرد عليه ظنا منها إنه احدى صديقاتها
فراس سربرايز
نورا مين
فراس اللى طلبتى منه يمنع جوزك من السفر ويلبسه قضيه وفى الآخر انا اللى شيلتها ومرضتش اجيب اسمك على أساس لما اخرج تعوضينى لكن لقيتك رجعتى بلدك
نورا لا يا فراس انت قلتلى هنفبرك قضيه شهر اتنين ويخرج لكن مالك فضل تلات سنين ووقتها انت اخدت شغله بس انت فاشل معرفتش تعمل زيه
نورا وانا اجيبلك منين المبلغ ده انت بتبذنى انا ممكن احاول ابيع حتتين دهب واديك قرشين اكتر من كده صعب
نورا اقفل اقفل يا فراس وسبنى أفكر
فراس مش هستنى كتير سلام
جلست نورا تفكر وما فعلته ظنت انها استطاعت حل المشكله ومنعت مالك من العوده لكنها لم تكن تدرى أن السحر سينقلب على الساحر وأن ما ارادت عدم حدوثه قد حدث بالفعل فهى كانت تشعر دائما بتأنيب الضمير داخل مالك ولكنها كانت دائما تشغله بدلالاها ولكنه سريعا عاد للحنين للزوجه الاولى
فى الجهه الاخرى عند ممدوح ويحيى جلسوا فى احدى الكافيهات
يحيى انا حبيت اسيبك براحتك لحد مانت تكلمنى وتكون اتأكدت من كلامى
ممدوح أفرض إن هاله كانت كدابه ومنى معملتش فيها كده كنت هتعمل لمنى العمليه
يحيى بص يا ممدوح مافيش واحده هتغرم نفسها مبلغ كبير