رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
انا قلت محبتنيش انما نورا نسيتها ليه
مالك طيب الأول يا عبير لعرفك هناء دى هتساعدك فى الشغل البيت هتيجى الصبح تروق وتعمل الغدا وتمشى اخر اليوم
عبير بس انا مش محتاجه حد
مالك هناء لو سمحت ادخلى اعمليلى فنجان قهوه على ماتكلم مع عبير
وانت يا أنس ادخل ارسمى تصميم المكتب الجديد على ما اخلص كلام مع ماما عايز تصميم بالاوان عشان انفذه زى ماتفقنا
مالك مالك يا عبير فى ايه
عبير مالك انت مش واخد بالك انك بتتدخل في حياتى من غير أى صفه
قرب مالك منها واحاطها بيديه
طيب منا نفسى نخلى صفه عشان انا مش هبطل أتدخل في حياتك
عبير هيفضل الماضي بينى وبينك هتفضل لمسات غيرى حاجز بينا مش هقدر افهم بقى
قامت عبير بفك يده من حولها ونظرت لعينيه بقوه
افرض يا مالك رجعتلك هتقدر ترجع الزمن عشان تمحى كل اللى عملته فيا هتقدر تمحى تفضيلك لواحده غيرى صعب أنت فاكر الهدايا والمجوهرات والصرف ده تعويض يا مالك عن الأمان طيب لو انا اعتبرت إن ده تعويض مادى عن الفترة اللى انت بعدتها فين التعويض المعنوى فين الاحساس بالأمان وانا نايمه وخاېفه حرامى ينط يسرقنا ولا يقتلنا وهو عارف إن مافيش راجل معانا ولا انا قاعده لواحدى قبل ماولد انس وكل اما اسمع صوت حركه اقوم مفزوعه افتكره حرامى او أتخيل عفريت
عارف انا لو كنت ست ضعيفه كنت عملت ايه عشان متفضلش لواحدى كنت اتطلقت منك ونزلت الجنين وشفت حد تانى غيرك لكن عشان انا ست عندى كرامه رضيت أفضل على زمتك عشان مايحدش يجيب سيرتى وكنت بقولهم انك بتتصل وتسأل عليا مافيش غير ناس معينه اللى وقفت جمبى هى اللى تعرف الحقيقة عارف كنت والده بقالى اسبوع وبنزل الشغل عشان الاقى البيت فى اكل وشرب واقدر ادفع الفواتير من غير ما امد ايدى بقيت انحت فى الصخر عشان أنس يبقى عنده كل حاجه انا ست قويه وقدرت ابقى لوحدى تفتكر وجودك دلوقتي هيفرق حاجه