رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الحادى عشر
حاول ممدوح الحديث معها لكنها رفضت فهو بالفعل عندما لاحظ اعجابها به استغل هذا الوضع هو وحبيبته منى التى فقدها لم يكن يعلم أن هاله بهذا الجبروت فهى كانت تطيعه بكل طلب أحقا هو أخطأ لهذا الحد لكن هى كان عليها تركه دون الاڼتقام بهذا الشكل إذا هى من تسببت فى مۏت حبيبتى كان يجب عليها هى المۏت وليس منى
فى اليوم التالى ذهب مالك ويحيى وشيماء برفقه المحامى الخاص بكلا منهم الى الشهر العقاري وقاموا بعمل البيع والشراء وبعد ان انتهى مالك من يحيى قام بعمل بيع لنصيبه لعبير واصبحت عبير شريكه رسميه لشيماء
استغرب يحيى من تصرف مالك
مالك اه مراتى وأم ابنى عبير مديره الحسابات اللى انت كنت فاكر ان سهل إنك تأذيها لمجرد إنك سمعت انها مطلقه
يحيى انا هلغى البيع
مالك أسف لقد سبق السيف العزل تخيل يا يحيى إن اللى انت فكرت تأذيها هى دلوقتي بقت صاحبه نصيبك فى المستشفى وقام بضربه لكمه فى عينيه
شيماء خلاص يا جماعه كل واحد عمل اللى هو عايزه ودلوقتي يا دكتور يحيى تقدر تتفضل تمشى كل إجراءات النقل تمت وهو حر فى ماله ماحكم في ماله ما ظلم
بينما مالك اخذ جميع الأوراق وترك المحامى الخاص به يتعامل فى باقى الإجراءات وانهاء المحضر الذي قدمه يحيى ضد عبير
ذهب مالك لمنزل عبير ولكن تلك المره لم يكن بمفرده فهو جلب لها عامله تساعدها في أعمال المنزل فهى ستعود للعمل مره اخرى وسيبقى صعب عليها أعمال المنزل مع عملها خارج المنزل
طرق مالك باب المنزل وفتحت له عبير وهى تردتدى اسدالها واستقبلته إستقبال بارد لاحظه مالك ولم يعرف السبب
مالك البطل عامل ايه انهارده
أنس أنا خفيت خلاص وماما قالتلى انى ممكن انزل الحضانه تانى
مالك عاش يابطل
عبير أنس الحمد لله خف ومش محتاج ممرضين وتقدر ترجع لنظامك القديم معاه عشان كمان ماتعطلش نفسك وتضيع وقتك معاه
استغرب مالك من حديثها ولم يستطيع فهمه
مالك انا معنديش أعز منكم يا عبير انتوا وأخته
عبير ونسيت مراتك ولا انت دايما بتنسى انك متجوز طيب