رواية ماذا لو عاد نادما الفصل العاشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ماتنفذ اخر صفقه وترمينى لانك معدتش محتاجلى خلاص وبقى ليك اسم اللى نسيتوا إن انا السبب فيه
اصبحت هاله تتحدث بانفعال
كنت مجرد بنك الهانم كانت ممشياك بحبل عشان تنفذ كلامها تقولك قربلها انهارده تقربلى ابعد عنها واقفل التليفون تنفذ كلامها زى الكلب فى ايد صاحبه وكنت انا ضحيتكم
اخدت الصدمه وخرجت من الفيلا رحت لاهلى افكر اعمل ايه لحد مارجعت وانا اللى عرضت عليك تتجوز عشان قلتلك انى كشفت ولقيت عندى عقم وعلى طول فى نفس الاسبوع اتجوزتها وبعدها تطلع حامل كنت بقعد اشوف دلعك ليها وخۏفك عليها مراعتش مشاعرى ولا حتى ضميرك انبك ١٪ وانت عار انكم السبب في اللى حصلى غرقتها هدايا وعربيات واعياد ميلاد ونوادى بفلوسى بفلوسى وأنا انا كنت كل شويه تعاملنى بقرف بتزهقنى عشان نطلق بس انا استحملت لاخر لحظه عشان اعرف اخد حقى رحت مستشفى وجبت ممرضه وسالتها مين يعمل عمليه زى دى رشحتلى دكتور يحيى وقالتلى انه شاطر جدا رغم طباعه و انه ممكن يوافق عشان بيكره المكان هنا ومتعجرف وشايف نفسه فى مكان احسن وهى اللى دخلت معاه غرفه العمليات وغطت عليه عشان وهى اللى ادتنى البرشام اللى اديته لمراتك وانا اللى بعد الطلاق وقعتلك كل شركاتك اصلك غبى وناسى ان انا اللى ببعتلك العملا انا زى ما عملتك هديتك ورديتلك اللى عملتوه ومش حاسه بأى ذنب اتجاهكوا
هاله الله يرحمها بس انا اهو عايشه و رجعت اقوى من الاول واتخطيتك واتخطيت كل اللى عملته فيه ورديتلك الضربه لا اقل ولا أكتر
كان ممكن انا اللى اڼتحر او يحصلى حاجه بسبب اللى شوفته انا شفت اضعاف ماهى شافت من معامله سيئه وخيانه لكن الحمد لله استحملت واخدت حقى ودلوقتي يا ممدوح اتفضل اطلع بره ومش عايزه اشوفك تانى ولو عندك حاجه تقدر تعملها ورينى وانت عارف مكانى
وهل عبير هتاخد موقف ضد مالك