رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثامن بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كان بيكلمك
شيماء المشكلة انه ممضيها عقد ٣ سنين ب تلاته مليون جنيه تدفعهم لو قررت تسيب الشغل وحاطط مواعيد عمل تعجيزيه من خمسه الصبح ل ١٢ بعد منتصف الليل
وفى حاله عدم استلامها الشغل الحبس او الدفع يا إما هيفض الشړاكه وبرضو هيكون فيها حبس او دفع
مالك بصى يا دكتوره ادى عبير اجازه اليومين الجايين بحجه انها تبقى مع ابنها
شيماء ونصيبه
مالك هدخل معاكى شريك بإسم عبير انتى زوديها فى المرتب وقوللها الارباح والباقى هفتح حساب بنكى بإسم ابنى تحولى عليه بقيت الأرباح
شيماء طيب ليه تخبى عنها
مالك معلش نوع من التعويض ليها واتمنى انك ماتبلغيهاش اى حاجه باتفقنا لحد مايجيى الوقت المناسب
عند يحيى كان يجلس فى السياره وزكريات الماضي أمامه لم يستطع التخلص منها ادرك ان ذنبه لم يغفر بسبب تلك المرأة التى تسبب فى استئصال رحمها هل يذهب ويقوم بابلاغها ويطلب سماحها ويعوضها هى وزوجها بالمال ام يترك حلم إنجابه للأطفال
هناك صراع داخلى بين الخير والشړ
ليس كل ظالم سيحاسبه القانون فقانون الدنيا أهون بكثير من قانون الخالق فالخالق لم يدع مظلوم دون اخذ حقه منى لم تعلم بما فعله بها لكن الله شاهد على فعلته الشينه
ذهب يحيى لمقر عمل وانتظر موظف امن قام برشوته كى يحاول ان يجعله يتواصل مع مسئول اتش آر
واعطاه شيك بمبلغ مغرى فوافق فورا المسئول وابلغه باعطاءه له فى اليوم التالى من خلال رساله عبر احدى مواقع التواصل
عاد مالك مره اخرى المشفى ومعه الطعام وابلغ عبير بخروج مالك ومتابعته فى المنزل افضل كى تستطيع عبير الجلوس معه دون قوانين وقام بالاتفاق مع طبيب بالمتابعه اليوميه معه كى يضمن سلامة ابنه
فى اليوم التالى ذهب يحيى للمشفى وقررت شيماء فض الشراكة بينهم وذهب بعدها لعمل بلاغ ضد عبير ثم الاتجاه لمنزل ممدوح ومنى فقد قام بالاتصال بممدوح واخذ منه عنوانه الحالى الذى يقيم به وطلب منه الحديث فى شئ
هام للغاية