رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثامن بقلم اماني سيد
برضو ولا العدل ده بتفكر فيه لابنك بس
مالك بنتى عاشت فى عزى حتى وانا فى السچن وانا يا نورا طول ما ابنى عايش في المكان ده هفضل انا كمان عايش فيه انا مش حارمكم من حاجه وكل طلباتكم مجابه
نورا ابنك برضو ولا أم ابنك
مالك ابنى يا نورا وأمه الاتنين واحد ولولا الظروف اللى حصلت كان زمنا كلنا دلوقتي في دبى
نورا ماشى يا مالك هاجى بس هتعدى عليا أمته عشان تاخدنى
مالك مش عارف ظروفى عشان انا فى المستشفى لما اطلع هكلمك اعرفك
اغلق مالك الهاتف بعد حديثه مع نورا واتصل على رأفت صديقه الوفى
رأفت ايه يا مدير عامل ايه
رأفت قابلته صدفه مدبره طبعا وكان بيسالنى عليك وعلى الشغل وفضلنا نتكلم كتير وعرض عليا إنه يجيى يشتغل عندنا وانا وافقت عشان هو معرفه قديمه وكده
مالك برافو عليك عايزك تقرب منه وتعرف منه كل حاجه ومين شريكه
رأفت ماتقلقش هشربه حاجه اصفره واعرف منه
رأفت انت ليك تعرف كل التفاصيل مالكش دعوه بقى ازاى ركز بس فى اللى عندك
مالك ماشى ياسيدى ماتقلقش
عند عبير فى اليوم التالى ذهبت مبكرا للمشفى كى تحلس اكبر قدر برفقه ابنها ووجدت مالك يجلس معه
عندما رأى مالك عبير تلقائيا ابتسم وقام بفتح احاديث معها فى أمور مختلفه وتركها وذهب ليجلب فطورا له ولها وبعض الفلكهه لابنه
داخل المكتب
شيماء انا قلتلك مېت مره انا واثقه فيها يا يحيى ومش هخليها تسيب منصبها وتبقى عامله هى خريجه جامعه وعندها خبره والحسابات مافيهاش غلطه اروح اقولها لا سيبى شغلك ومنصبك عشان اتخانقتى مع دكتور يحيى
شيماء أولا هى اعصابها كانت بايظه حاله ابنها اكيد كانت مخليها مش مركزه في كلامهت ورغم كده انا هقعد معاها وهاخد رد فعل بس نش لدرجه انك تمضيها على عقد جديد انها تكون عامله بربع المرتب اللى بتاخده دلوقتي
يحيى انا مصر على موقفى معاها يا إما هفض الشراكة بينا هسيبك انهارده تفكرى وبكره اشوفها فى منصبها الجديد باليونيفورم
مالك مساء الخير يا دكتوره
شيماء مساء النور اتفضل مين حضرتك
مالك هقولك بس وقتك يسمح بالحديث
شيماء اه اتفضل
مالك انا مالك جوز عبير او طليقها حاليا اللى كان مسافر ست سنين انا معدى بالصدفة وسمعت كلامك مع اللى