رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثامن بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثامن
دخلت نهال زوجه يحيى ووجدته شارد وأمامه ورقة يضع كل تركيزه بها
نهال مالك يا حبيبي سرحان ومحستش بدخولى فى حاجة فى الشغل مضيقاك
يحيى لأ يا حبيبتي ليه بتقولى كده
اصلك سرحان ومركز أوى فى الورقه وأول مرة متحسش بوجودى
يحيى معلش حاجه شاغله تفكيرى شويه
انتى عامله ايه كويسه
يحيى قولى يا نيهال سامعك
نهال يحيى انت ممكن تتجوز عليا
يحيى انا بحبك يا نيهال وعايز اولادى منك انتى لو مش منك يبقى بلاها
نهال عارف يا يحيى كل يوم بفضل افكر هل أنا ظلمت حد بالقدر اللى ربنا يحرمنى فيه من الإنجاب
صمت يحيى ولم يجب على تفكيرها فهو يعلم تمام العلم ان الله يعاقبه على ذلك الذنب الذى اقترفه هو لم يشغل باله بكلام تلك المرأه اذا كان حقيقة او كذبه كل ما شغل باله المبلغ الذى اخذه منها وكان سبب إنقلاب حاله وها هو الآن يعمل على ظلم امرأة اخرى فهو بسبب تلك المرأة كره التعامل مع النساء دائما يراهم يمتلكون من الأنانية ما يكفى لذلك هو متمسك بنهال لأنها مختلفه وكل يوم يمر تثبتله اختلافها
أتصلت نورا بمالك كى تستعلم منه متى تستطيع الانتقال للعيش معه وتريد اخباره بالمستوى الذى تريده فهى قامت بالتواصل مع شركات العقارات الخاصه بالكمبوندات والفيلات
فهى اخذت على مستوى رفاهيه لا تستطيع العدول عنه ومن جهه اخرى جلوسها عند أهلها يشكل ضغط عليها بسبب طلبات أهلها المستمره لها
اجاب مالك على اتصالاتها المتكررة
نورا مش بترد ليه يا مالك كلمتك كتير جدا
مالك مشغول يا نورا وابنى فى المستشفى وقاعد معاه
نورا فى سرها تدعى بعدم شفاءه كى تتخلص منه كما تخلصت من والدته
نورا ألف سلامة عليكه طيب يا مالك أنت مش شايف إن قعدتى عند اهلى طولت زيادة المفروض تشوف مكان عشان نقعد فيه انا عموما كلمت كذا شركه عقاريه وشفتت اكتر من مكان ممكن نروح نشوفهم مع بعض
نورا بجد طيب مقولتليش ليه عشان احى اقعد معاك عموما حصل خير جبتها فين وفى انى كمبوند
مالك جبتها فى نفس الشارع اللى فى شقتى القديمه
نورا انت بتقول ايه يا مالك لأ طبعا انا قلت جبت فيلا او على الاقل دوبليكس انما جايب شقه فى نفس الحى ليه محتاج فلوس
مالك انا بعدل فى التربيه بين ولادى مع انى عمرى ماهبقى عادل لان فى ست سنين يا نورا كنت بعيد فيهم عن ابنى
نورا ومنهم ٣سنين بعيد عن بنتك